تحقيقات معمقة في المحيط العائلي بالضحية الأمن يجهض وقفة سلمية مع " نهال" في العاصمة الوالد يؤكد : جنازة الطفلة نهال ستشيع بولاية وهران منعت مصالح الأمن، امس السبت ، بعض الأفراد الذين قدموا من مختلف المناطق بغرض المشاركة في وقفة سلمية للتضامن مع قضية المرحومة الطفلة "نهال" التي لا تزال التحقيقات حول أسباب اختفائها ومقتلها جارية إلى حد الساعة. تواجدت ، مصالح الأمن بقوة أمس ، أمام مقر البريد المركزي الذي كان موعد الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها ناشطة غير مقيمة بالجزائر عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ، ومنعت مصالح الأمن الناشطة " أمنية" من تنظيم الوقفة، وطلب منها الرحيل و بطريقة سلمية، وحاول المشاركة في الوقفة، سياسيون وفاعلون في المجتمع المدني. و لا تزال التحقيقات حول قضية "احتفاء" الطفلة نهال و مقتلها متواصلة من كطرف فرقة البحث و التحري التابعة لمصالح الدرك الوطني بتيزي وزو بالتنسيق مع مصالح الدرك في كل من العاصمة ووهران للوقوف على كامل حيثيات القضية و فك خيوطها ، كما تم إخضاع جميع أفراد محيطها العائلي للتحقيق خاصة و أن التحقيقات الأولية تؤكد ان الفاعلين من المحيط كون الطفلة لم تختطف و إنما اختفت و قتلت. كما أن فرقة البحث والتحري، تجري التحقيق في سرية تامة بعد ان أكدت أن الأشلاء التي تم العثور عليها تعود للطفلة "نهال" ، و حتى لا يلوذ الفاعلون بالفرار. والي تيزي وزو يقدم التعازي لعائلة نيهال باسم الحكومة تنقل أمس والي ولاية تيزي وزو، ابراهيم مراد رفقة وفد من السلطات الولائية الى قرية ايت علي ببلدية ايت تودرث لتقديم التعازي لعائلة الضحية سي محند نيهال ذات الأربع سنوات . و عبر الوالي، عن أسفه للعملية الجبانة والشنعاء التي استهدفت ابنتهم،مقدما تعازيه و تعازي الدولة الجزائرية لوالد الضحية، قائلا أن البنت نيهال شهيدة ، وطير من طيور الجنة، وقضيتها سمعت عبر أقطار العالم. و أضاف الوالي، أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات الردعية المتاحة للقضاء على ظاهرة العنف ضد الطفولة بدون هوادة، وسيتم تقديم المجرمين إلى العدالة لمحاسبتهم على العملية الشنعاء. جنازة الطفلة نهال ستشيع بولاية وهران كما أكد والد الضحية نيهال، السيد مقران سي محند للجزائر الجديدة، بأنه سيتم دفن ابنته بمدينة وهران بعد استلام أشلائها من طرف السلطات المعنية في القريب العاجل. ومن جهتها، تواصل مصالح الأمن المكلفة بالتحقيق في القضية، في أبحاثها وتحقيقاتها قصد التوصل إلى الأشخاص المتورطين، والذين توجه لهم العائلة أصابع الاتهام وكل من سيقود إليه التحقيق في قضية قد تصدم الرأي العام بعد الكشف عن أبطالها والواقفين وراءها، حيث إن الدرك والفرقة العلمية عادا إلى مسرح الجريمة منذ أول أمس. سفيان.ح/فؤاد.ق