توجه رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول، بطلب لوزارة التربية الوطنية حتى تقوم وبصفة إستعجالية بتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه في مادة الجغرافيا، والتحقيق والتدقيق في الخطأ تفاديا لوقوعه في المستقبل، داعيا كل الطبقة السياسية والفاعلين والشركاء الاجتماعيين "إلى عدم تسييس الملف ". وقال عمار غول على هامش لقاء مع مناضلي الحزب وإطاراته بالمقر الوطني أمس، "إن ملف المنظومة التربوية حساسة وليس بالسهولة الاجتهاد فيها عكس القطاعات الأخرى". ناشد عمار غول كل الشركاء الاجتماعيين بقطاع التربية، العمل بالدوام والاستمرارية، والتعاون مع إشراك الجميع لمعالجة كل الإشكاليات الحقيقية المطروحة الخاصة بهذا الملف الثقيل، مما يحقق منظومة تربوية تؤطر فضاء المدرسة بكل أطوارها، ومنظومة تتحكم في المناهج والبرامج من جهة تتمسك بالأصالة والأصول والتاريخ، ومنفتحة على العصر في إطار كل ما له علاقة بالقيم الإنسانية التي لا تتعارض بثوابت الأمة وتراثها من جهة ثانية- حسب غول-. وطالب رئيس حوب تاج وبصفة إستعجالية من وزارة التربية الوطنية أن تصحح الخطأ التي وقعت فيه في مادة الجغرافيا بعد "أن تم تعويض دولة فلسطين بإسرائيل"، مع التحقيق الدقيق في ملف الخطأ ومعالجته تفاديا لعدم الوقوع فيه مستقبلا، داعيا من الطبقة السياسية والفاعلين في الساحة إلى عدم الدخول في "صراعات وهمية " طبقا لما جاء في الدستور الجديد، ومعالجة القضايا الساخنة بأعصاب باردة، وعدم "إخراج الخطأ من دائرة الخطأ"، حيث اعتبر السيناتور غول" أن الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية ليس بالجديد على المنظومة التربوية، كون هذه الأخيرة وقعت في عدة أخطاء في الماضي، وتم تصحيحها بطريقة ليّنة تراعي المصلحة الوطنية وتحافظ على استقرار المدرسة، دون إقحام هذا الملف في صراعات إيديولوجية أو أغراض سياسيوية أو خدمة مصالح حزبية أو شخصية ضيقة". كما لم يفوت عمار غول الحديث عن ملف اجتماع منظمة الأوبك الذي المنعقد يوم 26 من هذا الشهر بالجزائر، ليجدد طلبه للفاعلين في القطاع استغلال القمة وتحويلها الى مكسب للجزائر . امال كاري