يبدو أن ادارة شبيبة القبائل قد قررت أن تمر الى السرعة القصوى في عملية الاستقدامات والتدعيمات الشتوية التي تنطلق رسميا بعد أقل من 3 أسابيع من الآن. مصدر مقرب من بيت الكناري أكد أن رئيس شبيبة القبائل موح شريف حناشي يسارع الزمن محاولة منه لايجاد 5 عناصر تكون كفيلة باعادة بعث الفريق ومساعدته على استعادة نشوة الانتصارات خاصة في تيزي وزو التي لم يفز فيها الفريق بعد منذ بداية الموسم. رئيس الكناري استنجد في الاسبوع الأخير برئيس وفاق سطيف السابق عبد الحكيم سرار والمعروف عنه دخوله عالم تحويل اللاعبين، ليبحث له عن مهاجم فعال من الأقسام السفلى في فرنسا، سرار تنقل الى فرنسا ويبحث حاليا عن حلول لعله يجد اللاعب الذي يليق بتشكيلة المدرب التونسي حيدوسي الذي من جانبه يحاول دائما ايجاد حلول داخلية تسمح له بانهاء ما تبقى من لقاءات قبل نهاية العام في أحسن الظروف. الأنباء تشير الى تسريح وشيك للعديد من اللاعبين من بينهم زياية وربما بن قابلية وفي المقابل قررت الادارة تدعيم الصفوف بعناصر تعطي الاضافة يتقدم المناصب التي سيتم تدعيمها منصب قلب الهجوم بحيث أشارت مصادر عليمة أن الادارة لا تريد مهاجما واحدا لكن 4 مقسمين على 3 مناصب مختلفة: قلبا هجوم، جناح أيسر، صانع ألعاب بالإضافة لمدافع أوسط وهذا تمهيدا للاستغناء ربما عن ريال واحالته على دكة الاحتياط في ظل الأخطاء التي صار يقوم بها والأهداف التي ضيعها عن طريق ضربات جزاء. ويكون سرار اذن قد فاز بصفقة تدعيم تشكيلة الفريق خاصة في ظل الانشغالات الكثيرة لحناشي والصعوبات التي يجدها هذا الأخير في وضع ثقة كاملة في نائبه أزلاف الذي لم ينجح في عملية الاستقدامات الصائفة الماضي باستعانته بزياية وبن قابلية والعديد من العناصر التي لم تعط الاضافة، وهو ما يجعله معرضا للانتقادات، وضعية سيكون سرار هو المنقذ فيها، كما كان كذلك قبل أيام حين اقترح على حناشي مدربين اثنين وهما شهاب الليلي والحيدوسي ليقع اختيار ادارة حناشي فيما بعد على الثاني ويدخل تاريخ الكناري كأول مدرب تونسي يحضى بشرف تدريب الفريق صاحب ال6 نجوم. هذا وبالموازاة مع اللاعبين المغتربين، فان ادارة حناشي تواصل البحث عن مهاجم محلي بحيث سطرت قائمة موسعة تضم العديد من اللاعبين من بينهم قاسمي لاعب النصرية، عريبي لاعب شباب باتنة، جمعوني من المولودية وشيبان من تاجنانت، هذا الأخير سبق له وأن حمل قميص الكناري مسبقا دون أن ينجح في فرض نفسه، في انتظار ماتسفر عنه المفاوضات مع أنديتهم بالنظر لارتباطهم بعقود قد تعرقل صفقات انتقالهم. مهدي س