دخلت بلديات بني حواء،المرسى ،تنس وسيدي عبد الرحمن في سباق مع الزمن لتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال الأولى طلائع المصطافين والذين بدأوا يتدفقون على سواحل البلديات المعنية ،في انتظار الانطلاق الرسمي في موسم الاصطياف تزامنا مع العطلة الصيفية لكثير من المستخدمين والموظفين والذي بدأت معظم مؤسساتهم في كراء وحجز المخيمات المهيأة لقضاء فترة العطلة الصيفية على ساحل البحر.وفي هذا الشأن قامت مصالح سيدي بلدية عبد الرحمن(76 كليومتر شمال غرب عاصمة الولاية )، المعروفة ب بحملة نظافة وتهيئة للشواطئ المعدة لاستقبال المصطافين ،والتي تضم خمس شواطئ تشمل مناطق الزبوج،الداتي 1 وادي الملح ،كفاكالة وشاطئ البلدية ،وهذا من خلال التهيئة الخارجية من طرقات وأرصفة بالإضافة إلى عمليات الطلاء والتزيين للواجهات من أجل إعطاء منظرا أكثر جمالا للمناطق الساحلية للبلدية والمعروفة بكثافة التوافد السياحي الكبير عليها خاصة من الولايات القريبة وحتى المغتربين الذي يفضلون قضاء أيام العطلة بشواطئ المدينة المعروفة بمخيماتها العائلية ذات الخدمات الراقية كمخيمات "الداتي 1و02 بالإضافة إلى وادي المالح،حيث أن هذه المخيمات متوفرة على مركز للحماية المدنية والأمن . ونشير إلى أن مديرية السياحة أضافت شاطئين جديدين ليصبح عدد الشواطئ 24 شاطئا بدلا من22 شاطئا للموسم الماضي كما قامت مديرية النشاط الاجتماعي بتخصيص 20مليون سنيتم لتنظيف شواطئ الولاية في إطار برنامج الجزائرالبيضاء كما قامت مديرية البيئة بتخصيص400مليون دج لتهيئة محطات دفع المياه القذرة بعيدا علن أماكن السباحة بأربع شواطئ بالولاية تتوزع على (سيدي عبد الرحمن،تنس،القلتة وبني حواء)كما قامت من جهتها بلدية تنس الساحلية بتخصيص ميزانية تقدر ب300مليون سنتيم لتهيئة بعض الشواطئ وتجهيزها بالمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى المرشات والمراحيض لضمان راحة المصطافين في ظل المبادرات المحتشمة للمستثمرين الخواص الولوج إلى الاستثمار في هذا القطاع الذي يبقى دون الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها الولاية والتي لم تستغل بالقدر الكاف .