من بينها المخصصة لحفر الآبار العميقة تزويد المؤسسة الوطنية للتنقيب بأربعة أجهزة حفر جديدة كشف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنقيب (إنافور) سليمان مجبر عن تعزيز وسائل إنتاج المؤسسة سنة 2016 عن طريق اقتناء أربعة أجهزة حفر من بينها آلة بطاقة 3.000 حصان (أش.بي) مخصصة لحفر الآبار العميقة. وأكد مجبر للصحافة بمناسبة زيارة إطارات شركة سونطراك إلى إنافور بحاسي مسعود بولاية ورقلة أن "طاقة هذا العتاد تسمح بالحفر إلى عمق 7.500 مترا". و أوضح في هذا السياق أن الآلة هي أكبر آلة حفر بالجزائر مضيفا "نأمل في اكتشاف حقل غاز معادل لحقل حاسي الرمل"إذ أن الرقم القياسي للحفر بالجزائر هو 6.300 متر باستعمال آلات بطاقة 2.000 حصان (أش.بي). كما أشار مجبر إلى أن مؤسسة إنافور ترغب في "تعزيز مكانتها في إطار الشركة المختلطة "صحراء" المبرمة مع مؤسسة شلامبيرجي". وتهدف هذه الشركة المختلطة التي يعود تاريخ إنشائها إلى 2008 الى وضع آلات حفر شركة شلامبيرجي في إطار نشاطها بالجزائر تحت تصرف مؤسسة إنافور. ومن جهته، كشف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار براهيم حمودي عن تجديد محلي لأجهزة "وورك أوفر" قصد الانتقال إلى تكنولوجيا عالية المستوى في هذا المجال. كما أشار إلى أن تركيب آلات الحفر بالجهود الخاصة يسمح بتسجيل ربح إلى غاية 30 بالمائة من الثمن الإجمالي للآلة و هذا ما يدل على إرادة تشجيع الإندماج الوطني في صناعة المحروقات. ومن جهته أكد نائب الرئيس نشاطات البحث و الإنتاج بسونطراك صالح مكموش أن الشركة الوطنية للمحروقات "تتجه نحو إنتاج متزايد الوتيرة" مشيرا إلى "التزام الجزائر في إطار اتفاقيات الأوبك". واستطرد صالح مكموش قائلا أن "بلادنا تملك في مجال التكرير قدرات كافية و هامة لامتصاص فائض الإنتاج". وسمح تنقل إطارات سونطراك إلى حاسي مسعود بزيارة و تفقد العديد من المشاريع في تلك المنطقة من بينها مشروع تنصيب الضغط و إعادة الضخ لغاز "زكينا" و موقع "أو.أم.كا-71" (تنصيب الإنتاج المسبق) و مركز إنتاج غاز البروبان المميع شمال و مدرسة التكوين لمؤسسة إنافور.