سجل المعبر الحدودي بملولة، التابع لمعتمدية طبرقة من ولاية جندوبة التونسية، إلى موفى ، في 2016، ولأول مرة في تاريخه، دخول أكبر عدد من السياح الجزائريين من هذا المعبر برقم ناهز 644 ألف سائح، أي بزيادة تفوق 32 بالمائة مقارنة بسنة 2015، حسب تقرير صادر عن مندوبية السياحة بطبرقة. كما سجل معبر الببوش من معتمدية عين دراهم من ذات الولاية، وإلى موفى في 2016، دخول ما يناهز 127 ألف سائح جزائري، أي بزيادة تفوق 55 بالمائة مقارنة بسنة 2015، أي بمجموع يفوق 800 ألف سائح جزائري دخلوا التراب التونسي سنة 2016 عبر معبري ملولة والببوش. وأكد المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة، هشام المحواشي، أن عدد السياح الجزائريين الذين دخلوا عبر معابر ملولة والببوش وجليل من ولاية جندوبة وساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، يفوق مليون سائح، وهوما يمثل نصف السيّاح الجزائريين الذين دخلوا تونس خلال 2016، مبينا أن هذا الرقم لم يسجل منذ سنة 2010. وأضاف انّ عدد الوافدين على مدينة طبرقة بمفردها فاق سنة 2016 نحو158 ألفا، أي بنسبة تطور تفوق 15 بالمائة مقارنة بالعام 2015. إلى ذلك، سجل عدد الليالي المقضاة بمدينة طبرقة لذات السنة نموا فاق 6 بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها، أي ما يعادل 305 آلاف ليلة لسنة 2016 مقارنة ب285 ألف ليلة لسنة 2015. وأرجع المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عوامل النمو، إلى الاستقرار الأمني الذي عرفته الجهة، وجودة الخدمات السياحية، وأهمية الحملة الترويجية التي قام بها الديوان الوطني للسياحة للمنتوج السياحي التونسي بالجزائر. ق.م