تتواصل مساعي رئيس الفاف خير الدين زطشي في تدعيم هيكل المنتخب وهذا بالاتصالا بمختلف الأشخاص أصحاب الخبرة للاستعانة بهم وتقوية صفوف المنتخب تحسبا لمختلف المواعيد. كما يعلم الجميع فان زطشي يبحث عن مدرب محلي سيشغل منصب مساعد ألكاراز وسيتولى تدريب الفريق الوطني المحلي، الرئيس يبحث كذلك عن مدرب لحراس الفريق الوطني منذ رحيل الثنائي بلحاجي وبولي الرنسي، ويبدو أن مناصب المسؤولية في الفريق لن تقتصر على مدان وجهيد زفزاف بحيث فهم رئيس الفاف أنه من الأجدر تنصيب طاقات أخرى لمراقبة كل صغيرة وكبيرة بخصوص اللاعبين خاصة المحترفين بحيث دخل عنتر يحيى بطل أم درمان السباق للظفر بأحد المناصب في الفريق، وأبدى الرئيس اهتمامه بعنتر مباشرة بعد تنصيبه على رأس الفاف قبل أن يلتقي الرجلان السبت الماضي في مركز سيدي موسى ويتحدثا عن وضعية الفريق الحالية والمستقبلية وسمح اللقاء لعرض الرئيس لبرنامجه وحاول من خلال الحديث أن يجد حلا لمحاولة ادماج عنتر في التنظيم الجديد الذي وضعه. اللقاء الذي حضره ألكاراز ومساعديه يوما بعد عودتهم من اسبانيا لمباشرة مهامهم، ناهيك عن حكيم مدان مناجير الفريق الوطني، سمح لزطشي بعرض مقترحاته على عنتر، بحيث اقترح عليه أن يلتحق بالتركيبة البشرية للفريق ويقوم بدور همزة الوصل مع اللاعبين المغتربين، وهو ما أثلج صدر بطل ملحمة أم درمان الشهيرة، الذي خرج من الفريق الوطني في هدوء ولم يعره الرئيس الأسبق أية أهمية وهذا ما جعل التفاتة زطشي تعيده من بعيد الى المنتخب لكنه لم يجب لا بالسلب ولا بالايجاب مكتفيا بالقول أنه يضع كامل اهتمامه حاليا على فريق أورليان الذي توقف معه عن اللعب منتصف هذا العام ليصبح مناجيرا له وينهي مسيرة كروية دامت سنوات طويلة. أورليان الذي يعاني حاليا في أسفل الترتيب مهدد بقوة بالسقوط الى الدرجة الثالثة في فرنسا وهو ما يجعل يحيى مركزا على مهمة إنقاذ الفريق بحيث يعمل الجميع بما في ذلك الثنائي زياني وبلكالام على تحقيق البقاء قبل أن يتفرغوا لمستقبلهم بما في ذلك عنتر الذي شكر زطشي على اهتمامه ونوه بماضيه الزاهر على رأس نادي بارادو وسياسة التكوين التي انتهجها، أما بخصوص فكرة التحاقه بالخضر، فان عنتر فضل تركها معلقة الى غاية نهاية الموسم ومن المنتظر أن يرسم قدومه فور إنهائه لكافة مهامه في ناديه الحالي.