تنديدا بقرار تجميد التسجيلات تحسبا لإلغاء باك "أويافسي" شن أمس، جميع عمال وموظفي جامعة التكوين المتواصل ، بمختلف مراكزها وملحقاتها عبر الوطن ، إضراب عن العمل، وتم تسجيل شلل كامل بجميع مصالحها، تنديدا بالقرار الصادر عن وزير التعليم العالي بتجميد التسجيلات تحسبا لإلغاء باك "اويافسي". وحسب ما أكدته تنسيقية خريجي جامعة التكوين المتواصل ، فان نسبة الإضراب بلغت 90 بالمائة على المستوى الوطني، رغم التهديدات والوعيد الذي تلقاه المضربين من قبل المدراء، وفي وقت رفعت فيه تنسيقية خريجي هذه الجامعة رسالة تدخل الى الوزير الأول جاء فيها " انه حسب المرسوم التنفيذي رقم 90/149 المؤرخ في 26 ماي 1990، والمتضمن إنشاء جامعة التكوين المتواصل، جاء فيه تمكن (أي هذه الجامعة) كل مواطن تتوفر فيه الشروط المطلوبة من الالتحاق بالتكوين العالي. وذكرت الرسالة " بأنه ضمن القوانين الأساسية المعمول بها، فإن شهادة الدخول لجامعة التكوين المتواصل تعادل شهادة البكالوريا نظامية تماماً، وحسب المرسوم الرئاسي رقم 14/266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014، فإن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أدرِجَت في الصنف 11 تبعاً لاسمها الذي ظهرت به، وليست في الصنف 10 كما هو في ذات المرسوم، وان مدة التكوين فيها هي ثلاث 03 سنوات من التكوين العالي ، و باعتبار أيضاً أن أساتذتها حملة الدكتوراه والماجستير وبينهم عمداء لكليات و أكدت التنسيقية عبر رسالتها التي وقعها رئيسها جمال معيزة، على " التمسك بجميع مطالبها على أن الشهادة الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل هي شهادة جامعية ذات تكوين عالي قصير المدى، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليس من وزارة التكوين المهني والتعليم المهنيين ". ومن جهتهم، عمال القطاع استجابوا لنداء الإضراب ، الذي وجهته التنسيقية الوطنية لعمال وموظفي جامعة التكوين المتواصل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث سجل أمس مشاركة كل عمال جامعة التكوين المتواصل من الجامعة المركزية بالعاصمة و دالي إبراهيم في إضراب عن العمل تنديدا بتجميد شهادة الامتحان الخاص لدخول جامعة التكوين المتواصل، ونفس الشيء بمراكز ولايات أخرى على غرار الجلفة وقسنطينة و ايضا وهران رغم أن رئيس مصلحة بمركز وهران المدعو و-ح والمحسوب على المدير العام ufc وهو الآمر والناهي في المركز ، قام بتهديد عمال وموظفي "اويافسي" بعدم المشاركة في الإضراب أو الإضرار بمستقبلهم المهني وفق شكوى رفعها العمال للتنسيقية. هذا فيما طالب الطلبة، بالعمل كما هو معمول في دول أوروبية بإكمال المسار الدراسي والحصول على دراسات عليا ، وماستر متخصص ولتحقيق هذا المسعى وجهت أمس التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل طلب تدخل عاجل إلى الوزير الأول أحمد أويحي بخصوص التحفيز الجاد لكل المعنيين على فتح الأبواب أمام خريجي جامعة التكوين المتواصل لمواصلة دراستهم، بإضافة سنة تتوّج بشهادة ليسانس كما كان معمولا به سابقا. شهرزاد مزياني