خيّب شباب بلوزداد آمال عشاقه من جديد، بعد سقوطه بنتيجة مذلة على يد دفاع تاجنانت بثلاثية نظيفة، عشية أول أمس، لحساب الجولة الخامسة عشرة والأخيرة من ذهاب الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس". واعترف المدرب الصربي إيفيكا تودوروف مجددا بإخفاقه وفريقه الذي تجرع هزيمة ثقيلة، مشيرا بأن أشباله لم يقدموا أي شيء يدل على رغبتهم في العودة بنتيجة إيجابية، مؤكدا أن هزيمة فريقه كانت مستحقة، نظرا للمشاكل الكثيرة التي عاشها "أبناء العقيبة" طيلة الفترة الماضية، بسبب الضبابية الحاصلة في العلاقة بين اللاعبين وإدارة النادي بقيادة الرئيس الحاج محمد بوحفص، مضيفا أن "الديارتي" كان أكثر إرادة في سبيل تحقيق الفوز بنقاط المباراة، وأشار أيضا أن فريقه كان قريبا من التعادل في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لو عرف كيف يجسد الفرص الخطيرة التي أتيحت له، وأوضح قائلا "نعيش جملة من المشاكل دون تحرك المسؤولين لإيجاد الحلول، والنتيجة النهائية للمباراة منطقية لأن المنافس كان أكثر إرادة طيلة التسعين دقيقة"، يأتي هذا في وقت كشفت بعض المصادر المقربة أنّ تودوروف يعيش أيامه الأخيرة مع النادي العاصمي حيث ينتظر أن يغادر العارضة الفنية في غضون الأيام المقبلة بعدما أضحى لا يلقى الاجماع عند أبناء "لعقيبة" وكشفت المصادر ذاتها، أن مباراة "الديارتي" هي الأخيرة بالنسبة للمدرب على رأس الطاقم الفني للشباب، والذي لم يقدم الاضافة المرجوة مظهرا محدوديته في تسيير فريق كبير كشباب بلوزداد، وتجمد رصيد النادي البلوزدادي عند النقطة 18 في المركز التاسع، بينما رفع دفاع تاجنانت، رصيده إلى 17 نقطة في المركز 11.