فرض فريق مولودية وهران التعادل السلبي على مضيفه شباب بلوزداد بملعب 20 أوت مساء أول أمس الثلاثاء، في مباراة متأخرة عن الجولة العاشرة من عمر الرابطة الوطنية المحترفة الأولى ”موبيليس”. وفشل شباب بلوزداد مرة أخرى في الوصول لشباك المنافسين، ما يؤكد العقم الهجومي الذي طال الفريق منذ الجولات الماضية. كما لم يتذوق أبناء العقيبة طعم الفوز منذ الجولة الثالثة أمام مولودية الجزائر، ورسم مدرب مولودية وهران معز بوعكاز، خطة دفاعية لم يستطع رفقاء المهاجم محمد الأمين حامية من اختراق دفاعاته. وبهذه النتيجة، يحتل شباب بلوزداد المرتبة الخامسة برصيد 15 نقطة، فيما رفع مولودية وهران رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس. بوحفص يريد استعادة بادو الزاكي من جهة أخرى، أصبح الصربي إيفيكا تودوروف مدرب شباب بلوزداد على أعتاب الإقالة بسبب النتائج السلبية التي يحققها منذ الجولة الرابعة من البطولة. واكتفى شباب بلوزداد بالتعادل السلبي أمام ضيفه مولودية وهران على ملعب 20 أوت ضمن الجولة العاشرة، وفشل المدرب إيفيكا تودورف، في قيادة سفينة أبناء العقيبة إلى بر الأمان، حيث تراجعت نتائجه بشكل ملفت للانتباه في الدوري وتقهقر إلى المرتبة الخامسة، بعد أن كان متصدرا، بالإضافة إلى خسارته لقب كأس السوبر على يد وفاق سطيف الأربعاء الماضي. وعلم من مصادر مقربة من إدارة شباب بلوزداد بأن الرئيس محمد بوحفص قد وجد نفسه أمام حتمية إقالة المدرب الصربي إيفيكا تودوروف من على رأس الجهاز الفني لفريق لعقيبة وتعويضه بمدرب آخر. وأضافت المصادر ذاتها بأن المدرب المغربي بادو الزاكي على رأس المطلوبين نتيجة الانطباع الجيد الذي تركه مع أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، بعد أن قادهم لتحقيق لقب كأس الجزائر وانتشلهم من مؤخرة ترتيب الدوري الموسم الماضي. ويسعى الرئيس البلوزدادي لاستغلال الوضعية الصعبة التي يمر بها الزاكي مع ناديه اتحاد طنجة، الذي تعثر داخل دياره أمام حسنية أكادير في الجولة الماضية. ومن بين الأسباب التي ستدفع إدارة بلوزداد للاستغناء عن تودوروف، اعتماده على خطة واحدة منذ قدومه وعدم إيجاد الحلول على مستوى الخط الأمامي، إلى جانب إصراره على عدم إشراك صانع الألعاب سعيد سايح ولاعب الوسط حسين سالمي وإبقائه على سيد علي لكروم في مركز صانع الألعاب.