بين توديع العام الحالي واستقبال العام الجديد، يمكن لمانشستر سيتي أن يحطم عددا آخر من الأرقام القياسية، في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا فاز على مضيفه كريستال بالاس، خلال المباراة التي ستجمعهما، غدا، في الجولة ال21. ويختتم مانشستر سيتي برنامج المباريات المزدحم، بسبب فترة الإجازات، بمواجهة كريستال بالاس، غدا، ثم يستضيف واتفورد، الثلاثاء المقبل. فوز مانشستر سيتي بمباراة كريستال بالاس، لن يجعل الفريق يحقق رقما قياسيا، لعدد مرات الفوز بالمباريات خارج الأرض على التوالي فحسب، بل أيضا سيجعله يحقق انتصاره ال19 على التوالي، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم بايرن ميونيخ، أثناء الفترة التي تولى فيها جوارديولا تدريب الفريق. ولا يوجد فريق في ال5 دوريات الأوروبية الكبرى، تمكن من الفوز بأكثر من 19 مباراة. ومع اقتراب حسم اللقب، تشتعل المنافسة على احتلال المراكز الأربعة الأولى، والتأهل لدوري أبطال أوروبا. ويملك مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة، وفريق تشيلسي، صاحب المركز الثالث برصيد 42 نقطة، فرصة للمناورة، مقارنةً بالفرق الأربعة الأخرى، التي تنافس على احتلال المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهي ليفربول وتوتنهام وأرسنال وبيرنلي، خاصةً أن هناك خمس نقاط، تفصل بين بيرنلي، صاحب المركز السابع، وليفربول صاحب المركز الرابع. ويواجه ليفربول، صاحب ال38 نقطة، أصعب اختبار بين الفرق المتنافسة، حيث يستضيف ليستر سيتي، قبل أن يحل ضيفا على بيرنلي، الذي يلتقي قبله بهيدرسفيلد. ويستضيف مانشستر يونايتد نظيره ساوثهامبتون، ثم يلتقي بعد ذلك بإيفرتون، بينما يلعب تشيلسي مع ستوك سيتي، قبل أن يتوجه لملاقاة أرسنال. وتغلب أرسنال، الخميس، على كريستال بالاس، الذي يصارع الهبوط، بنتيجة 2/3، وسيلتقي الجانرز مع وست بروميتش، صاحب المركز الثاني من القاع، الأحد المقبل. ويلعب أيضا توتنهام مع فرق تصارع الهبوط، حيث يواجه سوانزي صاحب المركز الأخير، وبعد ذلك يلتقي وست هام، صاحب المركز الرابع من القاع. وهاتان المباراتان، يمكنهما أن يقدما فرصة لهاري كين، للاستمرار في مستواه الجيد، بعدما سجل رقما قياسيا باسمه، من حيث عدد الأهداف المسجلة هذا العام في الدوري (39 هدفًا). وفي أسفل جدول الترتيب، تفصل بين ساوثهامبتون، صاحب المركز الرابع عشر، وسوانزي صاحب المركز الأخير، ست نقاط فقط. كما سيحل وست بروميتش، الذي لم يفز في 18 مباراة، ضيفا على وست هام، الذي يحتل المركز السابع عشر، بفارق نقطة واحدة فقط، عن المراكز المهددة بالهبوط