القيادي في جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي ل " الجزائر الجديدة " فؤاد ق نفي القيادي في جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، كل المعطيات التي راجت مؤخرا حول احتمال اتخاذ الرئيس الحالي للحزب، عبد الله جاب الله، قرارا بالانسحاب من منصبه أو وجود رغبة لديه بعدم الترشح لتولي مسؤولية قيادة الجبهة خلال المرحلة القادمة. وكشف المتحدث، عن تفاصيل انعقاد المؤتمر الأول للجبهة المنتظر عقده يومي 2 و 3 فيفري القادم، موضحا في تصريح ل " الجزائر الجديدة " إن باب الترشح سيفتح أمام الجميع وجبهة العدالة والتنمية لديها مخزون من الإطارات لكن الجميع يفضلون تولي الشيخ عبد الله جاب تسيير الحزب خلال المرحلة القادمة تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي ستنظم سنة 2019 لأنه لازال في سن العطاء، فبقاءه يخدم كثيرا مصلحة الحزب فهو شخصية برغماتية، وبخصوص إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية قال حسن عريبي إنه وإذا قرر مجلس الشورى الوطني ذلك سيدعم الحزب ترشحه بكل قوة. وعن أهم القضايا التي سينظر فيها المؤتمر الأول لجبهة العدالة والتنمية، قال حسن لعريبي إن المؤتمر الوطني القادم سيطلع على عمل اللجان التي أنشأها مجلس الشورى، والتي كان تحت تصرف قيادات وإطارات الحزب على مستوى الولايات مدة شهر كامل، كما سينظر في الطريقة التي سيسر بها الحزب خلال الخمس سنوات القادمة، وبخصوص مصير الاتحاد الإسلامي أوضح حسن عريبي أن الاتحاد مزال في مرحلة التأسيس وبإمكانه أن يطورقدراته من خلال مؤتمر عام وموحد يكون التنازل من جميع القيادات والأحزاب المنضوية تحت لوائه، مشيرا إلى أن مسألة بقاء الجبهة كطرف في الاتحاد ستناقش في المؤتمر القادم لا سيما بعد النتائج الهزيلة التي سجلها هذا الأخير في محليات 23 نوفمبر الفارط والتي كشفت عن الخسارة التي منى بها رغم اندماج ثلاث أحزاب. وعن مسألة التكتلات الحزبية التي نادى بها في وقت سابق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أوضح المتحدث أن تشكيلته السياسية لا تفكر في الوقت الراهن في الدخول في تحالفات فالحزب منشغل حاليا بإنجاح المؤتمر الأول للجبهة بعد أن انتهت عملية التحضير له حيث انطلقت قواعد التشكيلة السياسية في عقد مؤتمرات ولائية ابتداء من12 جانفي الماضي وبحضور كل مناضلي جبهة العدالة رجالا ونساء دون إقصاء، وسينعقد هذا المؤتمر بعد انقضاء خمس سنوات عن المؤتمر التأسيسي الذي عقد في 10فيفري من عام 2012 بعد انقسام حركة الإصلاح الوطني التي قادها الشيخ عبد الله جاب الله إلى النجاح الكبير في تشريعيات ومحليات 2002.