ؤتمر جبهة العدالة والتنمية يومي 1 و 2 فيفري م . بوالوارت يعتزم رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، التخلي عن قيادة الحزب، الذي يشرع في تنظيم مؤتمرات الولائية لاختيار مندوبيهم الذين سيشاركون في المؤتمر الاول، للجبهة الذي تقرر تنظيمه يومي 2 و 3 فيفري المقبل، بقاعة الاجتماعات علي معاشي بالصنوبر البحري بالعاصمة . تحدثت مصادر من داخل جبهة العدالة والتنمية، ل " الجزائر الجديدة " عن عدم تحمس الشيخ جاب الله، للترشح لعهدة ثانية على راس نفس التشكيلة السياسية، التي تحضر لانجاح مؤتمرها الاول الذي سينعقد بعد عشرة ايام. وحسب المصادر نفسها فان عبد الله جاب الله قد اسر لبعض المقربين منه، بانه يود الانسحاب من قيادة الحزب والتفرغ لانشغالاته الخاصة، الا ان فقدان الجبهة لشخصية كاريزماتية بحجم جاب الله، جعل هذا الاخير يتردد لحد الان في اتخاذ اي قرار وترك الامر الى المؤتمر القادم لكي يحدد المشاركون فيه مصير قيادة الجبهة، اما بالضغط على جاب الله لدفعه للترشح لعهدة ثانية وتفويضه لتسيير شؤون الحزب للسنوات الخمس المقبلة، او بالنزول عند رغبته باتجاه التخلي عن قيادة ذات التشكيلة الحزبية، وبالتالي الالتفاف حول احد المؤتمرين الذي بمقدوره ان يقدم قيمة مضافة للحزب. وبراي نفس المصادر فان طرح القيادة الجماعية في حالة اصرار جاب الله عن عدم الترشح وارد جد، واضافت ان ابواب الترشح مفتوحة امام الراغبين في تولي زمام امور الحزب، واستبعدت خيار ترشح النائب البرلماني لخضر بن خلاف، المقرب من جاب الله لرئاسة جبهة العدالة والتنمية في حال تمسك جاب الله برغبته في عدم الترشح، خاصة بعد تداول اسم بن خلاف في المدة الاخيرة لتولي قيادة نفس التشكيلة الحزبية،على ان تعود كلمة الفصل للمؤتمرين. واستنادا للمصادر ذاتها، فان التحضيرا للمؤتمر المذكور جارية على قدم وساق، والايجابي كله هو ان القيادة المركزية تبنت عدم التدخل في المؤتمرات الولائية وترك المؤتمرون يختارون الانسب للاشخاص الذين ينوبون عنهم في المؤتمر الوطني الاول، اي مندوبو الولايات الذين سيشاركون في المؤتمر المشار اليه، وقالت ذات المصادر ان قيادات عدة احزاب سياسية خاصة الممثلة للتيار الاسلامي ستكون حاضرة خلال افتتاح اشغال المؤتمر، حيث تعكف مصلحة التنظيم بجبهة العدالة والتنمية على اعداد الدعوات وضبط قائمة الفعاليات الحزبية التي ستوجه الدعوات لقادتها او ممثلين عنها .