قال إن عهد الانقلابات عن طريق التوقيعات "انتهى" فؤاد ق قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، خلال لقاء جمعه مع المنتخبين المحليين بولاية الجلفة، أمس، إنه "أبلغ رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برغبة 700 ألف مناضل بمواصلة مسيرته في قيادة البلاد"، مشيرا إلى أنه "في انتظار رد الرئيس بوتفليقة باعتباره الوحيد الذي يستطيع تحديد موقفه من الأمر"، مضيفا أن "حزبه يفتخر بأن يكون الرئيس القادم للبلاد آفلاني ". في ذات السياق، عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للحديث عن إنجازات الرئيس، قائلا إن " أمن الجزائر واستقرارها مرتبط ببقاء الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل في اخراج البلاد من أزمتها الأمنية"، مضيفا بأن " ورقة الطريق التي يحملها الرئيس للعهدة الجديدة تعتمد على إنجازاته السابقة". ومن جهة أخرى رحب وزير الصحة الأسبق، بعزم حكومة أحمد أويحي تقديم حصيلة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى الخطوة التي اتخذتها الحكومة تدخل في نفس إطار العمل الذي بدأه الأفلان منذ ثلاثة أشهر من خلال إحصاء إنجازات العشرين سنة من فترة حكم الرئيس. وأثنى الأمين العام للأفلان على "القنوات العمومية التي تبث بشكل يومي أشرطة تصور إنجازات التي تحققت في الجزائر خلال السنوات الماضية، مستدلا في كلمته ببعض الإنجازات التي حققها بوتفليقة منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 1999 إلى يومنا هذا على غرار 4 مليون سكن التي سمحت حسبه بإسكان 20 مليون جزائري مجانا، أي نصف سكان الوطن، وكذا مشروعي أنبوبي المياه والغاز الرابط بين عين صالح وتمنراست على مسافة تفوق 500 كلم، مشيرا الى ان وثيقة الحصيلة ستكون جاهزة خلال أربعة أسابيع لتبين للشعب بالأرقام اين تم انفاق ال100 مليون مليار، مشيرا الى ان كل شيء مدون لدى وزارة المالية". وفي رده على حراك خصومه وحملة جمع التوقيعات التي باشروها منذ مدة للإطاحة به، رد عليهم قائلا " عهد التوقيعات انتهى ومن يريد التوقيع يوقع في بيته ".