القائمة عرفت عودة بعض العناصر التي صنعت في السابق أمجاد المنتخب على غرار حليش فغولي ومبولحي فالأول أدى موسما مقبولا مع ناجيه ايستوريل رغم نزوله الى القسم الأدنى في البرتغال لكن خبرة اللاعب السابق للنصرية ستعود بالفائدة على الخضر، أما فغولي ومبولحي فماجر اقتنع في نهاية المطاف أن معاقبتهم لابد أن تنتهي وأنه من الواجب تمرير المصلحة الوطنية على الأمور التافهة والشخصية بحيث جعلت مواجهة البرتغال التي صارت ترعب ماجر مؤخرا، جعلت الطاقم يفتح أرشيف المنتخب ويوجه الدعوة لهؤلاء اللاعبين الذين تألقوا مع أنديتهم على غرار فغولي المتوج بالدوري التركي مع غالاتاساراي وكذا مبولحي صاحب الانجاز الكبير الذي سمح للاتفاق السعودي بالبقاء ضمن فرق النخبة بعد أن كان مهددا بالنزول. المفاجأة الكبرى كانت عودة المدافع الأيمن لفريق النادي الافريقي مختار بلخيثر وهذا بعد غياب دام أقرابة عام ونصف بحيث يعود آخر ظهور لبلخيثر الى كأس إفريقيا 2017 في الغابون حين عجز عن ضمان مكانة نهائية لنفسه في الفريق بعد أجاء باهت جعل الطاقم الفني آنذاك يبعده أثناء الدورة ويستعين بمفتاح. تايدر وهني يدفعان ثمن التمرد أما بخصوص الثنائي تايدر وسفيان هني، فان ماجر مر الى السرعة القصوى وطبق تهديداتها التي أكدها في السابق على خلفية تمرد اللاعبين على هامش التربص الأخير ووديتي تنزانيا وإيران حين لم يشرك تايدر في أية دقيقة في كلا اللقاءين فيما تعرض هني لاهانة في لقاء ايران حين تم تغييره في بداية اللقاء، تغيير وصفه ماجر بالتكتيكي لكن هني غضب وطالب مدان مناجير المنتخب بعدم توجيه الدعوة اليه مستقبلا وهو نفس الأمر بالنسبة لتايدر وهذا يفسر ابعادهما نهائيا من الخضر، فيما يبقى إبعاد بلكالام مرتبط بجاهزيته بحيث يولي رابح ماجر أهمية بالغة للقاء البرتغال، وهو على علم أنه ورغم استدعاء بلكالام فانه لن يستطيع المغامرة به في ظل الحالة البدنية الغير مريحة التي يتواجد فيها والتي تحتم عليه اللجوء إلى حمية طويلة وفترة طويلة للتخلص من الوزن الزائد، ففضل ماجر وضع جانبا مؤقتا فيما لا يستبعد إعادته مستقبلا في حال ايجاده لفريق قار وإجراء تحضير جيد. الملالي، بلخير، عبيد، موساوي خارج القائمة ومباشرة بعد سحب الثقة منه كمدرب وطني للمحليين، رد ماجر بابعاد عدد كبير ممن اللاعبين المحليين على غرار الملالي، بلخير، عبيد، وموساوي، هذا الأخير لم يوفق في خرجة السعودية فتم ابعاده فيما لم تمنح الفرصة كاملة للبقية لكن ماجر رأى أن مستوى المبعدين لا يتناسب مع مباريات بحجم التي سيخوضها الخضر يوم السابع جوان فقرر فصلهم والاعتماد على أصحاب الخبرة ودفع لاعبو الدوري المحلي ثمن عودة بعض الكوادر على غرار الملالي مع فغولي وموساوي مع مبولحي، والأكيد أن الاختبار سيكون عنيفا وصعبا على ماجر وقد يحدد مستقبله بشكل كبير بحيث وفي حالى تسجيل خسارة ثقيلة قد تلجأ الفاف لاقالة الطاقم بأكمله ومحاولة انقاذ ما يمكن إنقاذه 3 أشهر قبل استئناف تصفيات الكان وعاما بالتمام قبل المنافسة الافريقية.