ماجر الذي فشل في اختباره أمام الرأس الأخضر بخسارة مذلة بثلاثة أهداف أمام الجماهير الجزائرية وعلى أرض 5 جويلية سيكون أمام محك حقيقي في مواجهة بطل أوروبا المنتخب البرتغالي ونجومه الذين يتقدمهم مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو. تواجد مهاجم الريال في التعداد يحتم على رابح ماجر وطاقمه توخي الحذر وترتيب الأمور بشكل يضمن سلامة الفريق وخاصة الدفاع، بحيث ومباشرة بعد نهاية مباراة الجمعة الماضية أمام الرأس الأخضر شرع الناخب الوطني ومساعديه في التخطيط التكتيكي لودية البرتغال وتبين حسب بعض الأصداء نية الناخب في اعتماد خطة ترتكز على لاعب وسط ميدان إضافي وهو مجاني الذي سيكون بنسبة كبيرة في منصب الارتكاز الاعتيادي في إطار رسم تكتيكي سبق للمنتخب في العديد من المناسبات وأن لعب به ويتعلق الأمر بخطة 4-1-4-1 التي تعطي صلابة أكثر للدفاع بتواجد مجاني في وضعية متقدمة بالنسبة لثنائي وسط الدفاع. هذا وسطر ماجر برنامجا تدريبيا سيتم من خلاله تجريب بعض التغييرات التي قد تكون جديد الخضر في لشبونة بحيث لم يلق اقحام بن سبعيني الاجماع في منصب الظهير الأيسر ويتم التفكير في تحويله الى وسط الدفاع وهو منصبه الأصلي على حساب شافعي الذي سيفقد مكانته الأساسية، على أن يقحم بن موسى كظهير أيسر على شاكلة لقاء ايران، فيما سيحتفظ بلخيثر بمنصبه يمينا خاصة بعد أدائه المقبول أمام الرأس الأخضر، وينتظر أن تكون مهمته صعبة للغاية خاصة ان البرتغال يجيد اللعب على الأروقة. ومن المنتظر أن يواصل الخضر اللعب في الوسط بالثنائي فرحات-بن طالب في حين يبقى الغموض يسيطر على وضعية بن ناصر الذي تفاجأ الجمهور الرياضي بوضعه على الهامش في اللقاء الماضي رغم أهميته كلاعب ينشط في ايطاليا ويجيد الدفاع والهجوم في نفس الوقت. وسيضحي الناخب الوطني رابح ماجر بخدمات مهاجم من بين الذين أقحموا في اللقاء الماضي ومن الممكن جدا أن يكون سوداني هو المعني وهذا للسماح للثلاثي براهيمي محرز وبنسبة كبيرة سليماني للضغط على دفاع أبطال أوروبا ومحاولة تسجيل أهداف ولما لا العودة بنتيجة ايجابية تعيد ماجر إلى المقدمة وتمنحه فرصة التحضير في أكثر أريحية لرسمية غامبيا.