وعن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: «ثلاثُ ساعاتٍ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نَقْبُرَ فيهِن مَوْتانا: حين تطلُع الشمسُ بازغةً حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تَضَيَّفَ الشمسُ للغروب حتى تغرب».. رواه مسلم. ومن هذه الأحاديث يتبين أن الأوقات التي تكره فيها الصلاةُ خمسةٌ، وهي بعد صلاة الصبح حتى تطلعَ الشمس ،و عند طلوع الشمس حتى ترتفع قليلاً (مقدارَ رُمْح)،و عند استواء الشمس في وسْط السماء حتى تزول وتميل إلى جهة الغروب ،و بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس،و عند اصفرار الشمس حتى تغرب. فتوى الإسلام حرّم التبني قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام حث على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم معه في الجنة فقال: (أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم إن أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم رواه الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا. وأضافت أن الإسلام حرّم التبني باتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وأبطل كل آثاره، وذلك بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ ، وأمر من كفل أحدًا أن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين. وتابعت :بذلك منع الناس من تغيير الحقائق، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعضٍ المتمثلةِ في اختلاط المتبنَى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه، فهذا فساد عريض لا يعلم شره إلا الله تعالى الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. فضل الدعاء بين الآذان والإقامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة». رواه الترمذي. الشرح يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فضيلة الوقت بين الأذان والإقامة، وأن الله تعالى يستجيب فيه الدعاء.