برأت محمة الجنح بالشراقة كل من المتهمتين الموقوفتين "أ،خ"و"ح،س" من تهمة السرق بعد تحريك الضحية المزعومة "ب،ه"،المدعوة "صارة" دعوى ضدهما على أساس أنهما نصبتا على مجوهراتها المقدرة قيمتها ب 50 مليون سنتيم مع مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم. وقائع قضية الحال تعود على تاريخ 29/ماي/2009 حين اكتشفت الضحية سرقة مجوهراتها فوجهت اصابع اتهام على كل من "خديجة "و"سهام" كونهما خادمتان تعملان في منزلها حيث نفتا هاتين الأخيرتين التهمة المنسوبة غليهما وكشفتا أن الضحية المزعومة قد طلبت منهما عدة مرات مرافقتها على ملهى ليلي المسمى"دواودة مارين"، الذي يسيره زوجها ،واقترحت عليهما العمل ضمن شبكة الدعارة وهو الأمر الذي ركزا عليه دفاعهما خلال مرافعته.