فبعد قضية بوخنشوش وبن علجية اللذان تمت معاقبتهما بسبب سلسلة الغيابات عن التدريبات، عرفت الحصة التدريبية الخميس الماضي حالة انضباطية أخرى تتمثل في اشتباك جرى بين لاعبين في بداية المطاف ومن ثمة بين 4 عناصر في الفريق.تفاصيل الحادثة جرت في نهاية الحصة التي جرت في الأمسية، وبعد عملية هجومية من اللاعب أماعوش، قام المدافع الشاب تيزي بوعلي بتدخل عنيف نوعا ما على زميله الذي توقف فجأة عن اللعب وتألم من شدة التدخل ما جعل بوخنشوش يتدخل ويؤنب زميله تيزي بوعلي قبل أن يتحول التأنيب الى ملاسنات وسب وشتم سرعان ما توقف بعد تدخل الزملاء والمدرب الذي طالب الاثنين بالعودة الى غرف الملابس حتى يعود الهدوء وهو ما حدث بل حتى أن اللاعبين تصالحا فيما بعد دون حدوث أمور أخطر. الملاسنات اطن تطلبت تدخل الحضور من بينهم مهدي بن علجية الذي طالب تيزي بوعلي باحترام زملائه وهو التصرف الذي أغضب مساعد المدر مراد كاروف، هذا الأخير تجرد من صفة المربي وراح يشتم ويسب بن علجية بعد أن رد عليه هذا الأخير بهدوء، لكن كاروف لم يتوقف عند هذا الحد وحاول حتى أن يعتدي جسديا على بن علجية وهذا دقائق بعد أن غادر المدرب دوما المكان بعد حادثة تيزي بوعلي وبوخنشوش التي أبانت أنه غير راض تماما على الوضع في الفريق والكل أمام ذهول ودهشة الحضور الذين استنكروا التصرفات.وقرر المدرب دوما معاقبة لاعبيه بحيث استدعى الجميع يوم الجمعة الى العمل الصباحي بعد أن كان قد قرر إراحة لاعبيه بسبب شدة العمل الذي كان قد ضغط به على لاعبيه منذ الاستئناف، بحيث تنقل اللاعبون الى الملعب وفي نهاية المطاف لم يتم إخضاعهم للعمل واكتفى المدرب بحصة خاصة سمحت له بشحن بطاريات سامي سلامة المؤهل مؤخرا ناهيك عن حمرون واوتشي اللذين لم يصلا بعد الى مستواهما البدني الأقصى.هذا وجرت كل هذه المشاكل الانضباطية في غياب الرئيس شريف ملال المتواجد حاليا في ألمانيا لأسباب شخصية بحيث بلغ مسامعه كل ما حدث في التدريبات وطالب المسيرين المتواجدين في عين المكان بضرورة التنقل الى الملعب وهو ما حدث فعلا في اليوم الموالي بحي تنقل عيبود ونسيم بن عبد الرحمن والعديد من المسيرين الآخرين على غرار ماراك وايت الطاهر.وفضل الرئيس ملال عدم معاقبة الرباعي وقرر أن يترك الفريق يحضر لمباراة بارادو التي اقتربت وستجري في ظروف استثنائية وجو مكهرب وهو ما يخيف الطاقم الفني وحتى الأنصار خاصة أن المنافس أبهر في اللقاء الماضي وسيتنقل الى تيزي وزو بنية مواصلة النتائج الايجابية وهو ما يقلق دوما كثيرا خاصة بعد أحداث حصة الخميس. مهدي.س