"مدرسة الجودة فضاء ملهم لقارئ جيد وكاتب مبدع". وحسب بيان للوزارة فإن المرحلة الأولى من هذه الجائزة ستنطلق على مستوى المؤسسات التربوية العمومية والخاصة أمسية الغد لفائدة تلاميذ المراحل التعليمية الثلاث في مجال الكتابة الإبداعية، مشيرا إلى أن المشاركة تكون بصفة اختيارية بإحدى اللغات التالية: العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية على أن يبدي التلميذ رغبته في المشاركة في الجائزة عن طريق ملئ استمارة تقدم له على مستوى المؤسسة التربوية". وأضافت الوزارة في هذا الصدد أن التلميذ المشارك تكون له الحرية في الاختيار من بين خمسة (05) مواضيع مناسبة لمستواه التعليمي مقترحة باللغات الأربع سالفة الذكر لكي تكون له كسند لتفجير مخيلته الإبداعية.ونظرا لأهمية هذه التظاهرة الثقافية والبيداغوجية، أكدت وزارة التربية الوطنية أنه يطلب من رؤساء المؤسسات التربوية القيام بتشجيع التلاميذ للمشاركة الواسعة للسماح باكتشاف المواهب في مجال الكتابة الإبداعية داخل الوسط التربوي بغية مرافقتهم من أجل تنمية موهبتهم، لافتة إلى أنه يحبذ أيضا أن يساهم الأولياء في تحسيس أبنائهم للمشاركة في هذه التظاهرة.وكانت المرحلة النهائية من الجائزة المدرسية الوطنية "أقلام بلادي" العام الماضي قد عرفت مشاركة 120 طفل علما بأن المسابقة تأتي تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والثقافة تحت شعار "متعة المطالعة ورغبة الكتابة".وتهدف هذه التظاهرة، التي تحمل شعار "مدرسة الجودة فضاء ملهم لقارئ جيد وكاتب مبدع" إلى تشجيع القراءة والمقروئية داخل الوسط المدرسي وتنمية المهارات الإبداعية الفردية لدى المتعلمين. وتسمح أيضا بإكتشاف المواهب الأدبية في الوسط المدرسي من خلال تثمين المساهمات الإبداعية وتقديمها خلال الطبعة ال24 للصالون الدولي للكتاب "سيلا 2019" المقرر تنظيمه بالجزائر.وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت قد أشارت إلى أن هذه المسابقة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الثقافة، ستفتح التنافس أمام تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة بطريقة "إختيارية لا إجبارية". وكالات/ زينة.ب