وستجمع السياسي مع النادي الاسماعيلي المصري.وكان النادي المصري قد طعن في قرار العقوبة المسلطة عليه من طرف الكاف بابعاده من المنافسة بسبب تصرف أنصاره العنيف بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام النادي الافريقي بحيث تم ايقاف الفريق ومنعه من المشاركة في ما تبقى من المنافسة لكن المصريين استعملوا كل قواهم في كواليس الكاف وضغطوا للحصول على فرصة ثانية وتكون الكاف قد منحت الموافقة مبدئيا لايقاف العقوبة واعادة ادماج الفريق في المنافسة حسب ما كشفته قناة بي انت سبورت أمس عن مصدر مقرب من الكاف.وعقدت أمس الكاف في العاصمة الغانية أكرا جلسة استماع لمسئولى الفريقين الذين حضروا المباراة من أرض الملعب للوقوف على صحة تظلم الإسماعيلى من عدمه سعيا لاعادة الفريق لمنافسات البطولة. وتنقل الثلاثى محمد الكلية أمين صندوق النادى الاسماعيلى ونهاد حجاج المستشار القانونى للدراويش ونصر عزام المحامى الى أكرا عاصمة غانا لحضور جلسة الاستماع بحيث يستند مسؤولو الاسماعيلى فى تظلمهم للمادة 12 من قوانين الاتحاد الافريقى والتى تنص على وجوب نزول الجماهير لأرض الملعب أو إصابة أحد أفراد الفريق الضيف لإصدار عقوبة الاقصاء من منافسات دوري الابطال الافريقى وهو مالم يتحقق فى مباراة الدراويش مع بطل تونس.الرابطة في مواجهة مشاكل البرمجةويبدو أن المصريين، فازوا في حربهم الباردة مع التونسيين بعد ما حدث على هامش اللقاء النهائي الذي جمع الأهلي والترجي وقضية عبيد شارف. وقال إبراهيم فارس عضو مجلس إدارة النادى الاسماعيلى والمتحدث الاعلامى للنادى فى تصريحات اعلامية للصحافة المصرية: "المادة 12 من قانون العقوبات تنص على ضرورة إقتحام الجماهير لأرض الملعب وإصابة أحد لاعبى الفريق الضيف وهو مالم يحدث فى مباراة الاسماعيلى والافريقى التونسى فضلا عن إمتلاكنا مستندات من النادى التونسى تؤكد على حسن المعاملة والاستقبال لذا سوف نسعى لإستغلالها لإعادة الدراويش لمنافسات البطولة" وتشير بعض النقاط الى اقتراب عودة الدراويش الى المنافسة على غرار عودة اسم الفريق في موقع الكاف بعد سحبه بعد العقوبة في امتظار الاعلان الرسمي الذي سيجعل شباب قسنطينة يعيد حساباته ويعد العدة للعب 4 لقاءات تبقت له مع العلم أنه أعفي عن الجولة الثالثة والأخيرة التي لعبت قبل أيام والتي كانت من المفروض أن تجمعه بالنادي الاسماعيلي، في حين ستجد رابطة مدوار صعوبات جمة لبرمجة لقاءات النادي الرياضي القسنطيني خلال المرحلة القادمة.