قال مدرب شبيبة القبائل،الفرنسي، كريستيان لانغ الذي وصل، منتصف نهار أمس الجمعة إلى الجزائر قادما من فرنسا، في تصريح خص به " الجزائرالجديدة" أنه جد سعيد بعودته إلى فريقه شبيبة القبائل الذي قضى معه فترة لا تنسى، مشيرا في السياق ذاته أنه رغم الإشكال الذي وقع بينه و بين إدارة الفريق حول الشق المالي الذي كان عائقا لقبول الإشراف و تدريب الفريق القبائلي، إلا أنه كان جد متأكد من العودة مرة أخرى إلى تيزي وزو، و أخذه بزمام الفريق خلال الموسم الكروي الجديد " رغم أن المفاوضات بين الرئيس حناشي و مناجيري الخاص قد تعثرت أكثر من مرة، إلا أنني كنت جد متأكد من العودة و تدريب الفريق. و كنت واثقا من الوصول إلى أرضية اتفاق نهائية بخصوص عودتي لتدريب الفريق".و قال ذات المدرب بشأن مغادرة ركائز الفريق و أحسن العناصر التي يضمها الفريق، أنه لا يقلقه هذا الأمر، مؤكدا أن المجموعة الحالية لديها كل الإمكانياتالتي تجعلها قادرة على البروز في بطولة هذا الموسم " أنا واثق في الرئيس حناشي و أعضاء مكتبه المسير بخصوص الانتدابات التي قاموا بها، فبعد نهاية الموسم قدمت قائمة تضم أسماء للاعبين يجب تدعيم بها الفريق و في مختلف المراكز. و أظن أن الأخيرة تكون قد طبقت و أخذت بنصائحي. فرغم مغادرة ألمع العناصر الأساسية للفريق، كالقائد، عبد السلام و الحارس، شاوشي، إلا أن التركيبة البشرية للفريق لم تتغير و هذا هو المهم و سنواصل العمل بنفس الإرادة والعزيمة لتحقيق نتائج في مستوى تطلعات الجميع".و عن المشوار الذي ينتظر الفريق خلال الموسم الجديد، أضاف لانغ أن الشبيبة ستكون دائما في الموعد و ستلعب الأدوار الأولى " أعتقد أننا قمنا بعمل جيد خلال الموسم المنقضي و سنواصل على نفس المنوال لتحقيق نتائج إيجابية أخرى. فالموسم الجديد سنستهدف لقب البطولة الوطنية و الذهاب بعيدا في منافسة دوري أبطال إفريقيا. فهذه الأهداف الطموحة جعلتني أقبل العودة على تدريب الفريق، و أستطيع القول أنني عدت بمشروع طموح و على المدى البعيد للفريق الذي سيعود إلى الواجهة للساحة الإفريقية".