تعد المنشأة الحلقة الأبرز في تطوير الرياضة في جل اختصاصاتها في أي بلد كان ، كما تكون الفاصل في تحديد الدول المستضيفة للتجمعات الرياضية على الصعيد الدولي، مثلما حدث عام ما قبل الماضي حينما ظفرت عاصمة الغرب الجزائري وهران عن جدارة و استحقاق بشرف تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021 متفوقة على نظيرتها صفاقس التونسية ، لكن هذا لا يمنع من تسليط الضوء على بعض النقائص المسجلة في هذا السياق خصوصا المتعلقة بالمنشآت لم تنل حقها و طالها التهميش رغم عراقتها التاريخية و هيكلها المعماري في شاكلة حلبة الثيران ، مركب سبع الهواري ، ملعب عرومية عبد القادر "كالو" سابقا و حتى ملعب غرناطي ، رغم انه لا ينكر جاحد أن فرق كرة القدم ببلدية وهران على وجه الخصوص عادت إلى ملاعبها منذ الموسم الماضي بعد أن كانت مشردة في السابق ، لكن هذا لا يغطي النقص المسجل فيما يخص المنشآت الرياضية في جميع الاختصاصات و ليس كرة القدم فقط