أكد المصارع الشاب زلاط يوسف جاهزيته للبطولة الوطنية للأواسط فردي للجيدو التي ستقام غد الجمعة في سطيف ، مبرزا أن المحطات الدولية و المحلية التي شارك فيها على غرار البطولة الوطنية للأكابر التي حقق فيها المركز الثالث ستساعده على التألق في موعد مدينة عين الفوارة ، مناشدا بأن يقدم له الدعم المادي حتى يتألق و يسطع نجمه في المحافل الدولية بهدف تشريف الألوان الوطنية و ذلك بالتأهل لموعد طوكيو 2020. - في البداية كيف كان مستوى بطولة الأكابر للفردي؟ هي أول مشاركة لي في البطولة الوطنية للفردي عند صنف الأكابر ، المستوى كان قوي و الندية حاضرة بين المصارعين ، اكتسبت القليل من الخبرة خلال المنافسات التي شاركت فيها مسبقا في دورة سوسة الدولية ثم "Top16 " ، كأس ما بين الرابطات ، ما ساعدني على تحقيق المرتبة الثالثة لأول مرة في مشواري ، لكن المستوى العالي و بلوغ المنصات القارية و التأهل إلى كبرى المنافسات العالمية يحتاج لدعم كبير. - هل لك ان توضح أكثر؟ حق كل حق أن المدرب سليم ختو و بقية الطاقم التدريبي و الإداري في فريق نادي سانيا لم يبخل بأي دعم مادي او معنوي لكن إمكانيات النادي تبق قليلة جدا في ظل الأعباء و المصاريف الملقاة على عاتق إدارة الفريق ، صراحة توجد مواهب كثيرة في وهران لكن تحتاج إلى التفاتة من المعنيين ، لكن لا خوف على الجيدو الوهراني بوجود الرجال ، خصوصا قدامى المصارعين ، في شاكلة رئيس الرابطة خالد ابراهمي ، ياسين مسكين ، سيد أحمد معزوز ، حمادة فالت و العربي قريني هؤلاء من وجدتهم في هذا الظرف و الحمد لله ان كل ما قدموه لي من عون تكلل بتحقيقي للمرتبة الثالثة. - و كيف جرت التحضيرات لبطولة الأواسط؟ مثل بقية المنافسات ، حصد هذه البطولة يبقى أكثر من ضروري ، للبرهنة على النتائج التي حققته بداية هذا الموسم في صنف الأكابر و تشريف نادي السانية الذي تعلمت فيه أبجديات الجيدو، من ثم سأتفرغ للتحضير للبطولة الإفريقية للأواسط بمصر شهر جوان القادم التي سيكون الهدف من خلالها التأهل لبطولة العالم التي ستقام في كازاخستان. - ماذا عن أهدافك المستقبلية خلال قادم السنوات؟ الأهداف كبيرة مع مدربي شيخ ختو ، حلمي هو المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 و تشريف وهران في ألعاب البحر المتوسط 2021 ، رغم صعوبة المأمورية لكن الرياضة ليست بالعلوم الدقيقة و أمل دائما موجود فيها.