قضت نهار أمس الاول الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهرانبعقوبة 6سنوات سجنا نافذا في حق شابين في الثلاثينات من عمرهما بمعية شريك لهما لازال في حال فرار لضلوعهما في قضية اغتصاب بشعة وعنيفة راحت ضحيتها فتاة في العشرينات من عمرهما باعتراض طريقها بينما كانت برفقة خطيبها واقتيادها بالعنف باتجاه غابة عين الفرانين واغتصابها بالتناوب تحت طائلة التعذيب والعنف حيث التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين ومتابعتهما لتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة مع الاغتصاب . ظروف القضية تعود إلى 2 من فيفري من السنة المنصرمة أين تقدمت إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة سيدي البشير فتاة في وضعية نفسية وصحية جد حرجة مرفقة بشهادة طبية صادرة عن الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي لوهران تبرز آثار الاعتداء عليها واغتصابها من طرف مجهولين احدهما يعد شقيق خطيبها لإيداع شكوى في حقهم مفادها تعرضها إلى الاختطاف من طرفهم . حينها وانطلاقا من هذه الشكوى سارعت عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بفرقة سيدي البشير بتحريات معمقة في القضية أفضت من خلال تمكن الضحية من التعرف على احدهما والمتعلق بشقيق خطيبها إلى توقيف شريكه واقتيادهما إلى التحقيق حيث تبين من خلال محضر عناصر الضبطية القضائية والتصريحات الأولية للمتهمين انه في ليلة الواقعة كانا جالسان بقرب مكان مسمى بالشاطو يحتسون في الخمر ليلمحوا الضحية برفقة خطيبها عائدين من حي قمبيطا من احد المطاعم في ساعات متأخرة من الليل على متن سيارة ليقدما على اعتراض طريقهما بالتعدي على خطيبها والإلقاء به في قارعة الطريق والقيام باقتياد الفتاة على متن سيارة نوع رنو كليو تحت طائلة العنف باتجاه غابة عين الفرانين اين و حسب أقوالهما الأولية وتصريحات الضحية قاما بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها عن طريق اغتصابها وتركها تعود إلى منطقة سيدي البشير مشيا على الأقدام في جلسة المحاكمة أمس تراجعا المتهمان عن تصريحاتهما الأولية أمام الهيئة القضائية وصرحا أنهما من تدخلا لإنقاذها من قبضة المتهم الفار و الشخص المدعي انه خطيبها .