إعتبر السيد زعيم بن ساسي رئيس المجلس الوطني الاستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أنه يجب الإشراف على برامج تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على غرار برنامج "بي أم أو 2" للاتحاد الأوروبي من قبل إطارات جزائرية. وقال إذا كان برنامج "ميدا 1" الخاص بإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية الذي خص 445 مؤسسة ما بين 2002 و2007 "لم يأت بإعادة تأهيل حقيقية" "فإن برنامج "بي أم أو 2" سيكون مختلفا كونه مؤطر من قبل جزائري. ويرى هذا الخبير أن اطلاق البرنامج الأوروبي الأول لإعادة التأهيل الذي كان بمثابة "مقابل للتفكيك الجمركي في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي" كان مقررا في 2000 و لكن لم يتم ذلك إلا في 2002. و قد أشرف على هذا البرنامج إطار أوروبي. وأوضح يقول "لم تستفد مؤسساتنا من إعادة تأهيل حقيقية (...) و اعترف رؤساء مؤسسات أنهم لم يتموا العملية إلى نهايتها". وقال ذات المتحدث خلال منتدى نظمه مكتب النصح "إمرجي" أن "بي أم أو 2" الذي يخص إعادة تأهيل 200 مؤسسة في آفاق 2013 "يستحق ثقتنا كونه يشرف عليه جزائري". وأضاف السيد بن ساسي فيما يخص البرنامج الوطني لإعادة التأهيل انه بالرغم من كونه 100 بالمئة جزائري "إلا أن حظوظ تجسيدة ضئيلة بالنظر إلى عدد المؤسسات المستهدفة الكبير". وأعرب أمام جمع من المختصين و رؤساء المؤسسات عن "تشكيكه في تجسيد هذا البرنامج". ويتضمن البرنامج الذي يتم تمويله من ميزانية الدولة إعادة تأهيل 20.000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية في آفاق 2014 بقيمة حوالي 387 مليار دج (5 ملايير دولار).