ضرورة توجه الناخبين بقوة إلى مراكز الاقتراع يوم 4 ماي نوال بن خليفة أمير/ تصوير : فوزي برادعي دعا أمس السيد حجوج عبد القادر متصدر قائمة وهران لحزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات 04 ماي المقبل المواطنين للتوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع لأن ذلك يعتبر واجبا وطنيا بغض النظر للقائمة التي سيختارها و هذا حفاظا على مصداقية و شرعية الانتخابات و لسد الأبواب أمام الأطراف التي تستهدف الجزائر و التي تحاول إحداث ربيع عربي في الجزائر غير أن بلادنا –كما أكد السيد حجوج- محصنة من مثل هذه الهجمات لما عاشته خلال العشرية السوداء من دمار وتقتيل جاء هذا خلال استضافته من قبل طاقم التحرير لجريدة "الجمهورية" التي ستستقبل طيلة الحملة الانتخابية متصدري القوائم العشرين لمختلف التشكيلات السياسية. وحدد السيد حجوج الخطوط العريضة لبرنامج الحزب العتيد و الذي يندرج تحت شعار " الأمن والازدهار في ظل العزة و الكرامة" في 13 محورا على رأسها محاربة الفساد و استرداد الأموال المنهوبة و تنمية القطاع السياحي و تعزيز استقلالية العدالة وضمان الصحة للجميع و كذا تعزيز حرية الصحافة والتعبير و الاهتمام بفئة الشباب و التشغيل و دعم أسلاك الأمن لا سيما الجيش الشعبي الوطني و تطوير قطاع السكن و كذا بناء اقتصاد فلاحي وصناعي ناشئ مشيرا إلى ضرورة التفكير في إيجاد بديل للمحروقات و هذا من خلال الاعتماد على قطاعي الفلاحة والسياحة غير المستغلين بصفة كبيرة حاليا. و من جهة أخرى أكد السيد حجوج عبد القادر الذي كان مرفوقا بالسيد مير محمد بن عمر صغير الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة الأفلان للتشريعيات بوهران أن الحزب يدعو إلى "التشبيب" و منح الفرصة للأجيال الجديدة و ضمان تكوينهم و مرافقتهم من قبل إطارات الحزب الذين سبقوهم مضيفا أنه يتوجب على المناضلين الشباب المرور أولا عبر المجالس البلدية و الولائية لاكتساب الخبرة و حسن التعامل و التصرف مع الملفات الثقيلة و بعدها الترشح في قوائم التشريعيات للظفر بمقعد بالغرفة السفلى للبرلمان. و أكد ذات المتحدث أن الأفلان بوهران يطمح لبلوغ نفس نتيجة التشريعيات الماضية و التي ظفر فيها الحزب ب 12 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني مضيفا أن كتلة الحزب في العهدة السابقة قامت بدور فعّال لتجسيد مختلف المشاريع التي تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية و التي تخدم مصالح المواطن بالدرجة الأولى و ترقية قطاعات مختلفة و على رأسها العدالة والتضامن و الصحة والفلاحة. و شدد حجوج عبد القادر على عمل مداومات الحزب التي كانت تستقبل المواطنين للاستماع إلى انشغالاتهم و إيجاد حلول لها في حدود المعقول. و نوه ضيف "الجمهورية" بالصلاحيات التي يمنحها الدستور الجديد للبرلماني و كذا المكتسبات التي تضمنها من بينها تعزيز حرية التعبير والصحافة. و من جهة أخرى أكد السيد حجوج أن الافلان قد عرف مؤخرا التحاق ما يزيد عن 600 ألف مناضل جديد من بينهم 6 رؤساء مجالس شعبية بلدية بوهران غادروا تشكيلاتهم السياسية للانضمام إلى حزب جبهة التحرير الوطني. و أكد ذات المتحدث أن اختيار قائمة ال 18 مترشحا الممثلة للحزب بوهران جاء بعد غربلة الجهات المعنية ل334 ملف ترشح تم إيداعها بوهران من قبل المكتب السياسي بعد أن قدم المحافظ الولائي قائمة تضم ضعف عدد المترشحين و التمحيص فيها لتتمخض العملية بتحديد أسماء 18 مترشحا ضمن القائمة النهائية التي تمثل جبهة التحرير الوطني في الاستحقاقات القادمة بوهران و التي يتواجد على رأسها، وتضم القائمة 18 مناضلا من الأفلان و يتعلق الأمر بالإضافة إلى السيد حجوج عبد القادر بكل من مير محمد بن عمر صغير، قدوري حبيب، خليل جمال الدين، بن علي الهواري، شعابني فتح الله، أحريز محمد أمين، ملياني محمد، بلعربي كمال، بلقجعة نور الدين، درقاوي عبد القادر، بن وارد زرفة، قاديري سمية، شيخاوي حورية، حيان فاطمة الزهراء، جيلالي عيسى نعيمة، منصوري نادية، بن عودة أزازن، جرود عادل، خليفي محمد و عوريبة سمية. . للإشارة فقد شغل السيد حجوج الذي هو عضو بالمكتب السياسي للأفلان عدة مناصب آخرها عضو بالمجلس الشعبي الوطني خلال العهدة السابقة و كذا رئيس للمجلس الشعبي الولائي وقبلها أستاذا للغة العربية و مدير متوسطة نقاز الهواري بوهران و رئيس فرع جمعية "اقرأ" لمحو الأمية.