صرّح عبد القادر حجوج متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، أنّه لا بديل للشعب عن خيار التصويت لصالح الحزب العتيد، نظرا للإنجازات التي حقّقها، مؤكّدا التفاف غالبية سكّان وهران حول القائمة مشبّها ذلك بالتفاف الشعب بحزب جبهة التحرير أثناء الثورة. بخطى سديدة وواثقة من الفوز بالأغلبية الساحقة، تتوجّه قائمة الأفلان بوهران نحو صندوق تشريعيات ال 10 من ماي، بإطارات فذّة أثبتت وجودها على الساحة السياسية والجامعية والإدارية، حيث يترأس القائمة عبد القادر حجوج رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال العهدة الانتخابية الحالية ليليه في المركز الثاني الدكتور الجامعي المتخصص في علم الاجتماع الطيبي محمد الذي كان مستشارا لوزير الاتصال الأسبق عبد الرشيد بوكرزازة، وتضم القائمة أيضا النائب بالبرلمان حاليا ماحي خليل ووالي النعامة الأسبق معطلي عبد القادر، إضافة إلى الحضور القوي للمرأة وكلّها إطارات أثبتت جدارتها في الترشّح بإجماع مناضلي الحزب وإطاراته والمتعاطفين معه. وقد صرّح عبد القادر حجوج ل »صوت الأحرار« بشأن تعديل القائمة وتصدّره لها بدلا من العقيد مصطفى عبيد أمين محافظة الأفلان بوهران، قائلا: »عبيد والدنا جميعا وقد انسحب من القائمة ولم يتم إسقاطه، وذلك لمصلحة الحزب«، مؤكّدا أنّه باق على رأس المحافظة وأنّ »الحزب لا يستغني عن أبنائه«. وأضاف أنّ »الظرف الحالي يوجب التكتّل والتكاتف ولمّ الشمل ورصّ الصفوف من أجل تحقيق أكبر نسبة تصويت لصالح الحزب، فيما سيخضع المتنازعون داخل الأفلان للقانون الداخلي«، مؤكّدا أنّ الصراع على المواقع ظاهرة صحيّة حسب ما أكّده الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وتجري الحملة الانتخابية في الاتجاه الذي سطّرت له، حيث قال عبد القادر حجوج أنّ الانطلاقة كانت من مقّر المداومة على مستوى حيّ العقيد لطفي، أين حضر عدد كبير من المناضلين ليتوجّه الجميع في موكب شبيه بالعرس نحو ضريح سيدي الهواري الذي انطلقت منه الحملة الانتخابية. ويجتهد المترشحون حاليا على قدم وساق لتنشيط العمل الجواري على مستوى الأحياء الشعبية والقرى والمداشر ب 26 بلدية، وكذا بالأسواق الشعبية والمقاهي، إضافة إلى التجمّعات والندوات بالأماكن العامة والزيارات المتكرّرة لمختلف الجرائد الناشطة بوهران، فيما ينتظر حسب تصريح ذات المصدر تنشيط التجمّع الأكبر في الحملة الانتخابية يوم 29 أفريل بحضور الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، إذ من المتوقّع أن يحضر الآلاف من المناضلين والمتعاطفين من مختلف الشرائح العمرية وهي ضربة قاضية لمختلف قوائم الأحزاب والقوائم الحرّة التي لم تتمكّن من ملأ قاعات صغيرة في عزّ الحملة الانتخابية.