4 متنافسين في الحفظ الجيد والأحكام والأداء انطلقت أول أمس بالمكتبة الرئيسية الشيخ القباطي بسيدي بلعباس التصفيات النهائية لمسابقة الماهر بالقرآن التي دأبت على تنظيمها جمعية مولود قاسم لإحياء التراث الثقافي والتاريخي والعلمي منذ6 أعوام في هذا الشهر الفضيل، وذلك بمشاركة 4 متسابقين كانوا قد احتلوا المراتب الأولى، حيث سيتنافسون في أمسيات أيام الجمعة لشهر رمضان لأجل الظفر بجائزة الماهر بالقرآن . وقد افتتح الأمسية الأولى الطالب الجامعي حمزة بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن يقدم الحاج حجاج مدير الشؤون الدينية مداخلة تناول فيها أهمية تعليم القرآن الكريم لدى ناشئتنا ونشره على نطاق واسع مبينا الدور البارز لعديد الهيئات كالجمعيات الثقافية والعلمية والكشافة الإسلامية وجمعيات الأحياء وحتى الجمعيات النسوية، بالتنسيق مع قطاع الشؤون الدينية في تنظيم مسابقات تجويد القران الكريم وحفظ الأحاديث النبوية ،وتوسيع دائرتها تشجيعا للأطفال والشباب على استيعاب كتاب الله عز وجل، مثمنا ومشيدا بهذا المجهود الذي تقوم به هذه الهيئات التي أعطت زخما لهذه المسابقات وذكر منها جمعية مولود قاسم ومكتبة البلدية المجاهد نعيمي وإذاعة سيدي بلعباس الجهوية، داعيا إلى السعي الجاد لتمكين أطفال وشباب دوائر الولاية وخاصة النائية منها من الاستفادة من مثل هذه المسابقات. وعلى إثر ذلك تم الشروع في إجراء مسابقة الماهر بالقرآن في مرحلتها الأولى بإشراف لجنة تحكيم تتكون من 3 أعضاء ، حيث دعي المتسابقون الأربعة إلى المنصة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم ، من خلال قراءة مقدار ثمن، يتم تحديده من خلال سؤال يطرحه الكمبيوتر بصفة عشوائية، وعلى المتنافس أن يراعي أثناء القراءة الحفظ الجيد والأحكام والأداء علما وأن المتنافسين هم عبد الحق بامبارك طالب جامعي وزوالي عبد الحميد طالب في النهائي ثانوي وبن ضياف أيوب ذو 13عاما يدرس بالمتوسط كان قد حفظ القرآن الكريم وعمره 7 أعوام ووليد قراندي طالب في النهائي ثانوي، و الجدير بالإشارة أن المتسابقين أنفسهم سيلتقون أمسية الجمعة القادم لمواصلة التنافس على جائزة الماهر بالقرآن الكريم وهي أمسية سيتخللها تقديم محاضرة دينية من طرف الأستاذ مراد بن شاعة في موضوع له صلة بهذا الشهر الفضيل.