عقد أمس المكتب الولائي للإتحاد الوطني للناقلين ندوة صحفية بالمقر الجديد الرسمي لذات الهيئة بمحطة نقل المسافرين "بالحمري" أعلن خلالها عن تجديد أعضاء المكتب الولائي عقب جمعية عامة إنتخابية جرت في 20 جوان الفارط بالجزائر العاصمة تقرر من خلالها تنصيب السيد "الشيخ عمر نور الدين" رئيسا للمكتب الولائي للإتحاد الوطني للناقلين الجزائريين والسيد "بولمزاير فريد" نائبا للرئيس مكلفا بالخطوط الولائية للنقل فيما كلف السيد بولنوار بنوارد "بالإتصال لدى المكتب الولائي. كما عين السيد "زيداني حسين" أمينا عاما. واستغل "الشيخ عمر" المناسبة ليؤكد أن قطاع النقل في الولاية سيعرف توجها جديدا نحو الإحترافية والنظام أين كشف عن إقتراحات هيئته في هذا الخصوص لمديرية النقل الولائية قصد تنظيم أكبر للقطاع الذي يعاني فوضى عارمة من بينها تكوين سائقي الحافلات وقابضيها في مراكز متخصصة تتوج في النهاية بشهادة يتم تنقيط المخالفات المسجلة ضد السائق المخالف في سجل خاص يتم أخذها بعين الإعتبار في مجال التوظيف وجدد مسؤولو الإتحاد مطالبهم القديمة بالمناسبة المتعلقة بإحياء خطوط النقل الحضري التي إندثرت على غرار خط "C" و"1" و"A" وغيرها التي تربط أحياء هامة بوسط المدينة حيث دق المسؤول ذاته ناقوس الخطر جراء تشبع خطوط ال "11" وB " مثلا التي قال أنها تضم أزيد من 500 حافلة في حين تعاني خطوط أخرى نقصا فادحا. وتطرق المسؤول الولائي للإتحاد الذي يضم بوهران 5 آلاف ناقل لمسألة الفوضى التي تشهدها المحطة والمواقف العشوائية على غرار النقطة الدائرية المرشد التي طالب من الوصاية بالمناسبة بإفتتاح المحطة التي انتهت بها الأشغال لوضعها حيز الخدمة.