جدد الامين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى أمس السبت بالجزائر العاصمة دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا لحكومة عبد المجيد تبون في تنفيذ برنامج الرئيس. وقال السيد أويحيى في كلمته لدى اختتام الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني للحزب "جددنا دعمنا لرئيس الجمهورية وأعلننا دعمنا لحكومة بلادنا في تنفيذ برنامج الرئيس وفي كل المحطات بداية من مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض في الايام المقبلة على نواب المجلس الشعبي الوطني ومن ثم على أعضاء مجلس الامة". وردا على بعض ما تداولته بعض الصحف التي فسرت الكلمة التي ألقاها أول أمس الجمعة خلال افتتاح الاشغال التي قال فيها أنه "يجب على الجزائر أن تبتعد عن الديماغوجية والشعبوية" بأنه "انتقاد لحكومة عبد المالك سلال", تأسف السيد أويحيى لوجود بعض المواقع الإلكترونية التي أصبحت تزود الجرائد بالمعلومات الخاطئة و المغرضة و توجهها. وأوضح انه كان بالامكان تفادي سوء الفهم هذا خاصة -كما قال- "أن الكلمة تم توزيعها باللغتين العربية والفرنسية", مشيرا الى أنه سيقدم المزيد من التوضيح خلال الندوة الصحفية التي سينشطها غدا الاحد بمقر الحزب. وتساءل السيد أويحيى بهذا الخصوص قائلا: "من هم الديماغوجيون هل هي الحكومة التي سنت على سبيل المثال قانون المالية ل2017 و قانون التقاعد أم الذين اتهموها بالتخلي عن مصالح الشعب وحقوق العمال " . وفي موضوع اخر كذب السيد أويحيى خبر انهاء مهام أمين مكتب الحزب بولاية تيزي وزو الطيب مقدم مؤكدا أن الخبر "غير صحيح" و الهدف منه "هو اثارة البلبلة في صفوف الحزب". وعلى صعيد أخر أعلن الامين العام للحزب عن استخلاف 15 عضوا من المجلس الوطني لعدة اسباب منها الترشح في قوائم أخرى خلال لتشريعيات الماضة و الوفاة والاستقالات, معلنا عن دخول 4 أعضاء جدد في المكتب الوطني منهم الطيب زيتوني وزير المجاهدين خلفا للفقيد ميلود شرفي.