بالرغم من أن برنامج الكاميرا الخفية "الواعرة" حقق نسبة مشاهدة عالية في شهر رمضان لهذا العام، إلا أن هذا الأمر لم يشفع له تعرضه للكثير من الانتقادات والتهكم والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت العديد من الصفحات المهتمة برصد "هلال أخطاء وثغرات" مختلف البرامج التلفزيونية، العديد من العيوب والسقطات التي وقع فيها مقلب الكاميرا الخفية "الواعرة" لنجمة ستار أكاديمي السابقة ريم غزالي، من بينها مسألة عدم التعرف الكثير من ضحايا البرنامج على الممثل شميسو المعروف ب«دي زاد جوكير"، حيث وبالرغم من ارتدائه قبعة ونظارات شمسية وزي رسمي خاص بالمغنيين، للتمويه ومغالطة الضيوف، إلا أن غالبية المشاهدين أجمعوا، على أن معدي المقلب لم يوفقوا في هذا الجانب، باعتبار أن تقمصه لشخصية الشاب زربوعي، لم يكن ناجحا وأن الكثير من المتابعين تعرفوا عليه وأدركوا بسهولة أنه شميسو "دي زاد جوكير"، ضف إلى ذلك أن العديد من ضحايا "الواعرة" بدا عليهم تكليف وإسراف في إظهار الخوف والرعب، ما جعل العديد من المنتقدين يؤكدون أنهم كانوا يمثلون ولم يظهر عليهم أي أثر بأنهم وقعوا في شراك المقلب، زيادة على سقوط هذا البرنامج في فخ آخر تمثل في ظهور بعض الضيوف في عدة مشاهد في أقل من 5 ثوان فقط، نذكر منها على الخصوص، تغير توقيت الساعة وانحراف بعض اللوحات الزيتية عن مكانها، فضلا عن تقديم بعض المقاطع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لضحايا في مشاهد مختلفة ومغايرة بالصورة والإثباتات، وهو ما جعل العديد من المشاهدين يعلقون أن "كاميرا كاشي" ريم غزالي "مخدومة" و«ساهلة" ليست "واعرة" وأنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما غرد الكثير منهم، مدعيا أن ضيوف البرنامج تم منحهم أموالا طائلة لقبول الظهور في الحصة، والظهور بتلك المشاهد التي تصل أحيانا إلى حد الإهانة والتخويف والترهيب، فهل فعلا المقلب "طايوان" وما هو رد صاحبة الكاميرا الخفية ريم غزالي على هذه الانتقادات والحملات الممنهجة ضد حصتها؟ ولماذا لم تنف هذه الادعاءات حتى تعيد الاعتبار لبرنامجها الذي صرفت عليه أموالا طائلة؟ أسئلة مشروعة ننتظر الإجابة عنها حتى نتعرف أكثر على حيثيات "الواعرة" التي تحولت إلى كاميرا لا تخيف ولا تثير اهتمام المشاهدين بل وحتى مهددة بالفشل وعدم نجاح هذا البرنامج الذي قيل إنه ضخم والأول من نوعه في تاريخ المقالب الجزائرية... ننتظر لنرى إذا !