أكدت ريم غزالي، أن عدد المشاهدات المهولة التي حققتها كاميرا "الواعرة" عبر موقع "اليوتوب"، والتي جاءت بعد تصّدرها للمرتبة الثانية بعد مسلسل "عاشور العاشر2" من حيث نسب المشاهدة في إحصاءات "إيمار" و"MMR"، هو أكبر دليل قاطع بأن فكرة الكاميرا الخفية التي قدمتها، وصلت للجمهور العريض. مشيرة إلى أن هذا هو الهدف المنشود لإنتاج العمل وهو رد الاعتبار للفنانين الذين أهينت كرامتهم في بعض البرامج المماثلة. "غزالي" التي تم تكريمها مؤخرا في دبي من طرف شركة "طريق الريحان" عن نجاح سلسلة "الواعرة"، وتلقت تكريما خاصا من قبل الشيخة "هندة القاسيمي" ضمن فعالية السهرة الرمضانية "دزاير البهجة"، ثمّنت هذا التكريم، معتبرة إياه أحسن رد لكل المتربصين بها، خاصة أولئك الذين حكموا على العمل قبل نهاية بثه. تقول ريم: "قبل بث الحلقة العشرين من "الواعرة" التي كشفنا فيها فكرة وطبيعة البرنامج، تركنا الجهور في أول أسبوع يكتشف العمل.. ثاني أسبوع من رمضان تعمّدنا ترك بعض الأخطاء في المونتاج لتحضير المتفرج للحلقة العشرين، والتي اكتشف فيها أنه ليس بصدد كاميرا خفية بل أمام عمل توعوي وترفيهي بامتياز"، وتشير مُحّدثة "الشروق" إلى أن "الواعرة" كفكرة وتصميم تقوم على نبذ جميع الكاميرات الخفية التي تقوم على العنف والترويع وإهانة كرامة الفنان، وذلك من خلال وضع المشاهد في إطار ما يشعر به "الضيف" عندما يكتشف أنه كان ضحية كاميرا خفية لا تقوم على التسلية والترفيه، بل على التنكيل به وإهانة كرامته. "الواعرة" كعمل، تقول غزالي، قام على حوالي 12 فكرة مختلفة لم يكن في الإمكان تقديمها بشكل توعوي مباشر "لأن الجمهور بهذا الشكل سيشعر أننا نتذاكى عليه !!. من هنا آثرنا أن نجعل المتفرج يعيش داخل جو الكاميرا الخفية بطريقة فنية سلسة، ومن هنا نمرر الرسالة المطلوبة، قبل أن نعود في الحلقة العشرين ونعرض جميع الكواليس ولقاءات الضيوف التي نالت إعجاب المتفرج. على سبيل المثال لا الحصر، رأت منتجة وبطلة "الواعرة"، أن الكثير من المشاهدين تعاطفوا مع عدد من ضيوف البرنامج على غرار مراد خان ورضوان بلا حدود، فيما انبهر آخرون بشجاعة رضا سيتي 16، لافتة أن العنف في بعض الكاميرات الخفية بلغ هذا العام مدى خطيرا لا يجب السكوت عليه. واختتمت غزالي تصريحاتها ل "الشروق" بالقول إنها تتمنى من جميع من انتقد "الواعرة" قبل الحلقة ال 20، أن تكون له الشجاعة للاعتذار بعدما رفع فريق العمل الستار عن هدفها التوعوي والتحسيسي.