في خرجة غير متوقعة أكد خير الدين زطشي عن استعداد الجزائر لاحتضان العرس الإفريقي 2019 في حالة ما قامت هيئة «الكاف» بسحب التنظيم من الكاميرون، وذلك على خلفية التقرير الأسود الذي تسلمته هيئة رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد، والقاضي بعدم جاهزية الكاميرون إثر التأخر الكبير في انجاز المنشآت ناهيك عن الظروف الأمنية والسياسية بالكاميرون، حيث كشف زطشي عن وجود نية من الجزائر لاستخلاف الكاميرون واحتضان «كان 2019» وذلك إثر محادثات وقعت بينه وبين رئيس الكاف الملغاشي أحمد أحمد على هامش المؤتمر ال 67 للإتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا) المنعقد مؤخرا بالبحرين. وقال رئيس «الفاف» أنه التمس تجاوبا كبيرامن رئيس «الكاف» حول فرضية احتضان الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2019 واستخلاف بذلك الكاميرون، في انتظار ان تتضح الرؤية في الأيام المقبلة، حيث أكد مرة أخرى ان الجزائر جاهزة لأي طارئ. ويبدو أن زطشي قد تلقى الضوء الأخضر من السلطات العليا للبلاد من أجل أن تكون الطبعة ال 32 لكأس أمم إفريقيا في الجزائر في حالة سحب تنظيمها من الكاميرون. هذا وتطرح خرجة زطشي العديد من علامات الإستفهام خاصة في ظل التأخر المسجل في مشاريع الملاعب الجديد على غرار ملعب وهران ، حيث يتساءل الوسط الرياضي عن الملاعب التي يعول عليها في حال تم تعويض الكاميرونبالجزائر لاحتضان كأس أمم أفريقيا 2019. هذا وقد وضع رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي حدًا لجل الشائعات التي روجت مؤخرًا عبر مختلف وسائل الإعلام والتي أكدت على وجود صراعات وخلافات داخل قصر دالي ابراهيم، بسبب السياسة المنتهجة من طرف رئيس «الفاف» الجديد، مفادها عجزه عن بسط سيطرته على أعضاء المكتب التنفيذي، حيث كشف الرئيس السابق لنادي بارادو من خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول امس السبت بالعاصمة أن كل ما أشيع مؤخرًا مجرد افتراءات لا غير الغرض منها غرس الفتنة بين أعضاء المكتب التنفيذي، إلا أنه لم يخف حقيقة الخلاف الذي نشب بينه وبين رئيس اللجنة الفيديرالية للتحكيم مسعود كوسة، والذي تمت إقالته من منصبه إثر «تجاوزه للقوانين الداخلية للإتحادية وعدم التزامه بواجب التحفظ كرئيس لهيئة حساسة». زطشي بعث بعدة رسائل مشفرة لمنتقديه على غرار تلك المتعلقة بوضع الثقة في أمالو لتعيين الحكام لإدارة مباريات البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني المحترفين، حيث أكد ان الهيئة الفدرالية تتعامل على مبدأ الكفاءات المهنية وليس على المحاباة، في قصف مباشر للحركة الأخيرة التي باشرتها بعض الأوساط الكروية التي تضم غالبيتها حكام فدراليين تم تجميد نشاطاتهم بطريقة غير مباشرة، وذلك عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي الذي أضحى ينشر التجاوزات المقترفة من بعض الحكام، ليكون الرد من طرف زطشي الذي باشر بإقالة مسعود كوسة كخطوة أولى في انتظار ان يعين رئيسا جديدا للجنة الفيديرالية للتحكيم. وفي الإطار نفسه فقد استغل رئيس «الفاف» طلته على الإعلام بالرد على المشككين في قدرات التقني الإسباني لوكاس ألكاراز، إذ كشف عن راتبه الشهري والذي قدر ب 60 ألف يورو في الشهر، بالإضافة إلى علاوات أخرى. وأكد خير الدين زطشي أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني لن يتم تدعيمه بمدرب محلي وسيبقى الأمر على حاله والإكتفاء بالمساعدين اللذين إختارهما التقني الإسباني ويتعلق الأمر بخيسوس كاناداس كمساعد مدرب و المحضر البدني ميغال انغال كامبوس، مفندًا الخبر الذي انتشر مؤخرًا والذي كشف عن توصل الإتحادية الجزائرية لاتفاق مع المدرب الحالي لوفاق سطيف خير الدين ماضوي لانضمامه إلى الطاقم الفني للخضر كمدرب محلي ومساعد لألكاراز .