وليد قديد هو فنان صاعد يعشق الفن الرابع حتى النخاع ، انطلق في مشواره مع جمعية الفتح الثقافية بوهران عام 2008 ، وهو يملك في رصيده 20 عملا مسرحيا وتلفزيونيا ، حيث تألق في عدة أدوار فنية و أبرز قدراته الإبداعية التي حجزت له مكانة في المشهد الفني الشبابي ، وللتعرف على وليد و على يومياته في فصل الصيف و أهم مشاريعه و أعماله ، اتصلنا به و أجرينا الحوار التالي : ^ كيف يمضي وليد قديد عطلته الصيفية ؟ العطلة أضع لها برنامجا حسب الظروف والإمكانيات، فأنا أعشق السفر كثيرا والتجوال ، فالعطلة أعتبرها أساسية خاصة بالنسبة للفنان الذي يقدم مجهوده طيلة العام، فهو يحتاج للراحة والاستجمام ، وأنا شخصيا أحب زيارة البلدان مثل فرنسا، اسبانيا و المغرب ، وهذه السنة أفكر في قضاء عطلتي بتونس الشقيقة ، إضافة إلى التجوال بشوارع الباهية وهران التي تبقى هي الأصل ومدينة رائعة للاستجمام ، خاصة الشواطئ التي تستهويني كشاب ، وإلى جانب العطلة أحب السهرات الفنية ، رغم أنه للأسف لا توجد تظاهرات خاصة بالمسرح ، ماعدا سهرات الديوان الوطني للإعلام والثقافة ليس هناك حفلات أو سهرات أخرى خلال الصيف. ^ حدثنا عن تجربتك في المسرح؟ بدأت مشواري الفني مع جمعية الفتح الثقافية سنة 2008 ، و كانت أولى خطواتي في مسرح الأطفال ، حيثواحتكيت كثيرا بالأستاذ بن كعكع بوعسرية، وقدمت العديد من الأدوار التي قادتني نحو فن الخشبة ، فتخصصت في "الوان مان شو " ، ومن بين العروض التي قدمتها " ملحة الثورة" ، الرسالة، وعروض أخرى جعلتني أطور منهجية عملي، كما اشتغلت أيضا مع المخرج يوسف قواسمي و مسرحية " الوحل " التي كانت لها شهرة آنذاك ، إلى جانب ظهوري في التلفزيون في مسلسل " وقائع " سنة 2013 رفقة المخرج هواري مسري ، و سلسلة " حمودة والعيادة " لثلاثي الأمجاد خلال رمضان الفارط، و أيضا سلسلة " مخبر كوميديا 3 " كضيف شرف وسلسلة " رايح تولي ستار" ، فضلا عن مشاركتي في بعض الومضات الإشهارية ، إضافة إلى جولات فنية عديدة قمت بها عبر بعض ولايات الوطن . ^ وماذا عن السينما ؟ وما هي مشاريعك المستقبلية ؟ السينما حلم كبير بالنسبة لي ، لأن له ميزة جديدة، وهو فن رائع بحد ذاته ، لكن للأسف هنالك نقص في تكافؤ الفرص واختلال في اختيار الأدوار السينمائية وتنظيم الكاستينغ، إضافة إلى نقص الإمكانيات ، حيث لم تتح لي فرصة بعد للمشاركة في عمل سينمائي، واكتساب ثقافات جديدة ، وعن جديدي الفني فأنا أحضر لعمل مسرحي جديد من نوع الوان مان شو تحت عنوان" je m'attendez pas " للمخرج يوسف قواسمي . ^ من هي الشخصيات العربية والأجنبية التي تستهويك ؟ أتابع كل أشكال الفنون، وأحب الكثير من الشخصيات المحلية والعربية والأجنبية منهم الفنان القدير صالح أوقروت وبالطبع المخرج يوسف قواسمي، الفنان حسان كشاش، وصديقي ورفيقي زوبير بلحور، وعن الشخصيات الفنية العربية فيستهويني كثيرا الفنان الكبير عادل أمام و أحمد سقا، علي رضا وغيرهم من الوجوه الفنية المعرة وتحديدا الممثلين المسرحيين بمصر، وعن الشخصيات العالمية، فأنا أحب كثيرا الفنان جمال دبوز وحسن الفد .