- أساسات غرست بالشاطئ على مسافة 10 أمتار - لجنة مشتركة لجرد السكنات التي أنجزت دون ترخيص - خرجات جمعية حماية الساحل تقف على التجاوزات المسجلة بشاطئ بوسفر وترفع تقريرها إلى مديرية البيئة دقت العديد من الجمعيات الناشطة بولاية وهران ناقوس الخطر بعد اتساع رقعة ظاهرة انجاز البيوت الفوضوية مباشرة على الساحل من قبل أشخاص ضاربين عرض الحائط جميع القوانين المعمول بها الأمر الذي استوجب التحرك السريع من أجل إزالة هذه النقاط السوداء التي شوهت المنظر العام للكورنيش الغربي الذي يعتبر لؤلؤة الغرب الجزائري باستقطابه مع كل موسم اصطياف عددا كبيرا من السياح قادمين من داخل وخارج الولاية وحسب رئيس المكتب الولائي لحماية الساحل السيد سمير غاشي أن البناء الفوضوي في السنوات الأخيرة أخذ أبعادا خطيرة فالخرجات الميدانية التي قام بها أعضاء جمعية حماية الساحل انطلاقا من شاطئ بوسفر أظهرت توسعا حقيقيا للبناءات الفوضوية بالمحيطات الشاطئية دون مراعاة المسافة القانونية التي حددها القانون 02 /02 ب300 متر كمسافة متفق عليها لحماية الساحل 70 بناية فوضوية على طول الساحل أكد رئيس مكتب الولائي لحماية الساحل "أن العديد من التجاوزات سجلت على مستوى البلديات الساحلية للكورنيش الغربي بعد انجاز العديد من البيوت الفوضوية على مسافات معدودة من الشاطئ تقل بكثير عن المسافة القانونية وفي غالبية الأحيان تشييد هذه المساكن على مسافة تقل عن 10 امتار الأمر الذي يشكل خرقا لاتفاقية حماية الساحل و حسبه فقد أحصى أعضاء الجمعية أكثر من 70 بناية فوضوية بالشواطئ ومن أهمها تلك المسجلة بشاطئ " كوست" التابع لبلدية بوسفر أين تم بهذا الشاطئ إحصاء 24 بناية فوضوية كما تم أيضا إحصاء 28 بناية مماثلة بالشاطئ الكبير وغيرها من النقاط السوداء التي اتسمت بها شواطئ البلديات الساحلية على العموم ولازالت عملية الإحصاء متواصلة مشيرا أن هذه التجاوزات بهذه البلديات الساحلية متواصلة موضحا ذات المسؤول أن جميع المحاضر المتعلقة بهذه المخالفات تم تقديمها إلى السلطات المعنية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تطهير شواطئ الكورنيش الغربي من ظاهرة شوهت جمالها الطبيعي وقد أكد أن تقاريرا كثيرة تم إعدادها من قبل أعضاء الجمعية تتمحور جميعها حول حماية المحيطات الشاطئية والحد من البنايات الفوضوية وقد تم مراسلة الجهات الوصية لأخذ التدابير والإجراءات اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة مشيرا إلى أن الجمعية قامت مؤخرا بحملة لإحصاء هذه النقاط السوداء على طول الشريط الساحلي للكورنيش الغربي ليتم رفعها الى الجهات الوصية إنجاز 4 فيلات دون ترخيص خرجة ميدانية إلى عدد من البلديات الساحلية كانت كافية لرصد العديد من النقاط تدخل جميعها في إطار التجاوزات لظاهرة تشييد البنايات الفوضوية على طول الساحل منها تلك المتواجدة بشواطئ بلدية بوسفر أين لوحظ انتشار كبير للبيوت الفوضوية وبشكل ملفت للانتباه إذ أن بيوت بعين المكان تكاد تلامس شاطئ "كوست" مشوهة الوجه العام لهذا الجمال الطبيعي هذا ناهيك عن حفر عدد من الأشخاص للمناطق الصخرية المحاذية للشاطئ بغرض توسيع مساكنهم ومنازلهم الأمر الذي بات يشكل خطورة كبيرة بتساقط أجزاء من هذه الجبال على المصطافين وحتى أن هذه المساكن قد تنهار في أية لحظة على ساكنيها لاسيما أن الدعائم قد انجزت مباشر بحفر الجبال المحيطة بالشاطئ كما ذكر سابقا والملفت للانتباه في هذه الزيارة الميدانية في بعض البلديات الساحلية أن عدد من الأشخاص قد شيدوا 4 فيلات فاخرة دون حيازة وثائق إدارية ببوسفر الأمر الذي يحول هذه المساكن إلى خانة البيوت الفوضوية كتلك المتواجدة بعدد من الشواطئ كلمدراغ وكوراليز التابع لبلدية العنصر وإلى جانب الانتهاكات في الأوعية الشاطئية للبلديات الساحلية التي شيدت بها مساكن إسمنتية أوأكواخ قصديرية فقد تم تسجيل ظاهرة كراء المرائب المخصصة لقوارب الصيد للعائلات بعدما تم تحويلها إلى مساكن وتعرف هذه الظاهرة توسعا كبيرا في فصل الصيف والملاحظ بعدد من الشواطئ التي تمت زيارتها انتشار ظاهرة الاستغلال العشوائي للمحيطات الشاطئية دون رقيب حتى أن بعض المساكن منها قد لامست أعمدتها مياه البحر مشكلة خطورة كبيرة حتى على ساكنيها الأمر الذي يستدعي التدخل السريع للقضاء على الظاهرة التي أصبحت ديكورا يشوه المنظر العام لهذه البلديات الساحلية التي يراهن عليها قطاع السياحة الكثير من أجل إثراء الخزينة بيوت فوضوية ملامسة لشاطئ «بوسفر» وأمام هذه التجاوزات والمخالفات فقد أوضحت مديرية البيئة أن لجنة مشتركة تعمل بالتنسيق مع المصالح المختلفة قد رفعت عددا من التقارير تتعلق بحماية الشريط الساحلي مشيرة أن أعضاء اللجنة قاموا بخرجات ميدانية إلى مختلف البلديات الساحلية للوقوف على تلك المخالفات التي طالت شواطئ الكورنيش الغربي منها تلك المتواجدة بشواطئ بلدية بوسفر أين تم إحصاء عددا كبيرا من البنايات الفوضوية في كل من شاطئ كوست وبوسفر بلاج وشاطئ "تيزى" وعدد من شواطئ هذه البلدية الساحلية التي انتشرت بها البيوت الفوضوية كالفطريات على طول الساحل الأمر الذي يستلزم أخذ تدابير وإجراءات قانونية سليمة لإعادة الوجه الطبيعي للشواطئ موضحا ذات المتحدث من مديرية البيئة أن عملية إحصاء هذه الأكواخ والبيوت القصديرية الملامسة للشواطئ متواصلة علما أن كل زيارة ميدانية لأي شاطئ من البلديات الساحلية من قبل اللجنة ترفق بتقرير مفصل يرفع إلى الجهات الوصية التي لها كامل الصلاحيات في إتخاذ الإجراءات والتدابير الازمة منها الهدم الفوري لهذه البيوت سواء تلك الملامسة للشواطئ أو المحفورة في الكهوف كما أن مديرية البيئة التي تعمل بالتنسيق مع الجمعيات و بحوزتها تقارير عدة لمثل هذه التجاوزات وقد ناشدت في العديد من المناسبات السلطات المعنية للتحرك من أجل تطهير الكورنيش الغربي واحترام اتفاقية حماية الساحل وقد تم هدم عددا من البيوت الفوضوية الملامسة للشواطئ كبوسفر وعين الترك وحتى العنصر لكن يبقى المشكل قائما أمام التنامي الحقيقي للظاهرة وعليه فمصالح مديرية البيئة وبإشراك جمعيات حماية المحيطات الشاطئية قد قامت خلال الأسابيع المقبلة بعقد عدد من اللقاءات تنصب جميعها في الحفاظ على المحيطات الشاطئية وإزالة الشوائب التي يمكن أن تعكر صفو المصطافين مشيرة إلى ضرورة أخذ ملف ظاهرة إنتشار البنايات الفوضوية بجدية باعتباره تعدى على أملاك العمومية البحرية وانتهاك لاتفاقية حماية الساحل هدم 45 بناية بمختلف الشواطئ وبالموازاة أوضح رئيس دائرة عين الترك أن إجراءات ردعية تم اتخاذها من أجل تطهير الساحل لاسيما فيما يتعلق بانجاز بيوت فوضوية على المحيطات الشاطئية أين تم هدم في ظرف وجيز أكثر من 45 بيتا فوضويا تم تشييده على طول الشريط الساحلي مشيرا أن ظاهرة إنجاز بنايات فوضوية تنتشر بكثرة بشواطئ بوسفر والعنصر لتليها عين الترك مشيرا أنه تم خلق لجنة خاصة تعمل بالتنسيق مع المصالح المعنية منها مديرية البيئة وأيضا الجمعيات التي لها دور كبير في مراقبة الشريط الساحلي وتسجيل مخالفات من هذا النوع وفي ذات السياق أوضح انه وبمجرد استلامه لمهامه في شهر نوفمبر الفارط من السنة الجارية قام بفتح ملف انجاز البنايات الفوضوية شواطئ البلديات الساحلية وقد تم إرسال عددا من الفرق من اجل إحصاء الشامل لهذه النقاط السوداء وهذا بغرض إزالتها لاسيما أن ولاية وهران مقبلة على عرس كرى هام خلال سنة 2021 وعليه لابد من تفعيل دورجميع المصالح وتنسيق الجهود من أجل تطهير الكورنيش وهذا لإستقبال ضيوف هذا العرس الكروي