اقترحت مصالح بلديات دائرة عين الترك الاربع العديد من المشاريع التنموية و هذا بمناسبة موسم الاصطياف لسنة 2015 بانجاز 6 مراكز مراقبة بالشواطئ و اعادة تهيئة واجهات المدينة عين الترك اما عن بلدية بوسفر فقد اقترحت تزفيت الطريق الرابط بين شاطئي بومو و النجمة بمبلغ 7 ملايير سنتيم و تزيين النخيل بشاطئ بومو بنفس المبلغ هذا رغم ان عملية غرس النخيل على مستوى طرقات ولاية وهران لم تعرف نجاحا كبيرا حيث ذبلت و اصفرت النخيل بمجرد غرسها بتراب الولاية إلا ان البلديات لا تزال تزعم و تقترح تشويه طرقات الباهية بدلا من تزيينها بها اما عن بلدية العنصر فقد تم اقتراح تزفيت الحظيرة رقم واحد و 3 بشاطئ الاندلسيات ، انجاز الانارة العمومية إضافة إلى تهيئة الساحة الشاطئ و انجاز نافورة بالمدخل الرئيسي للمركب ب 8 ملايير سنتيم من جهة أخرى فقد خصصت بلدية المرسى الكبير 16 مليار سنتيم لتزيين النفق مع التزويد بالانارة العمومية و كذا تزيين النفق الثاني . ومن الخرجات الميدانية للجنة السياحة فقد سجلت نقائص عديدة من بينها استفحال ظاهرة البناءات الفوضوية التي توسعت حتى إلى شواطئ الكورنيش من بينها تلك المتواجدة بشاطئ راس فالكون ، المنظر الجميل ، سان جرمان و عين الصافية اما ببلدية العنصر فقد تربعت البنايات الفوضوية على مستوى شاطئ النجمة ، كوست ، بينيكا و الشاطئ الكبير ،كما ان الشواطئ تعاني ايضا من عدة تدهورات بينها تدهور مسلك شاطئ كوراليس هذا اضافة الى وجود قوارب الصيد بذات الشاطئ إدراج 12 شاطئا ضمن مخطط التهيئة تتوفر دائرة عين الترك على 23 شاطئا من بينها 12 ببلدية عين الترك ، 7 ببلدية بوسفر و 4 ببلدية العنصر حيث فتحت في هذا الموسم مديرية السياحة لولاية وهران 12 شاطئا بعد إدراجها ضمن مخطط التهيئة الشواطئ التسعة المتبقية سيتم الفصل فيها مستقبلا وهذا بعد معاينة اللجنة في حين تم منع السباحة بموقعين و يتعلق الأمر بالمنطقة الشرقية في سان روك المؤدية إلى صخرة العجوز حتى قلعة المرسى الكبير و كذا تلك الممتدة من لمداراق إلى مراب البواخر برأس فالكون ذلك لتواجد بها مخاطر طبيعية و التي تشكل خطر الموت للراغبين في السباحة .