42 مشروعا سياحيا تم المصادقة عليه من طرف الجهات المعنية بولاية مستغانم ، منهم من انتهت الأشغال به مؤخرا و تم تدشينه من طرف وزير السياحة حسن مرموري مساء الأربعاء الفارط على غرار فندق قصر المنصور بشاطئ صابلات ببلدية مزغران و الذي به 150 غرفة و مطعمين ، مسبح و شاطئ خاص و كذا مخيم صيفي بسيدي ابراهيم ببلدية سيدي لخضر يتوفر على 80 خيمة بها 640 سرير و الذي أنجز بميزانية وصلت إلى 60 مليون دج .و من المشاريع المصادق عليها ما هو على قيد الانجاز و بنسب مختلفة أعلاها 50 في المائة و عددهم 20 مشروعا في صورة 7 فنادق و 8 إقامات سياحية بمجموع 3500 سرير و الذي ينتظر أن يتم من خلالها خلق أكثر من 800 منصب عمل و قد قدرت تكلفة هذه المشاريع ، ب 1.3 مليار دج يضاف إلى ذلك مشروع إنجاز فندق «ايبيس» قرب الواجهة البحرية و الذي وضع حجر الأساس له يوم الأربعاء الفارط و يحوي 122 غرفة و الذي ستنتهي به الأشغال المنجزة بشراكة جزائرية برتغالية صينية في غضون ال 24 شهرا. شانه شأن إقامة سياحية ببلدية بن عبد المالك رمضان المعروفة باسم «زينة بيتش». في حين أن البقية لا تزال قيد الدراسة حيث تسعى السلطات المحلية من خلال بعث المشاريع في قطاع السياحة إلى توفير أكثر من 12 ألف سرير بمختلف هياكل الاستقبال بالولاية و التي تملك حاليا 3000 سرير من مجموع 12 فندقا و 11 إقامة سياحية .هذا و كان وزير السياحة حسن مرموري قد أكد أنّ ولاية مستغانم تتوفر على 16 منطقة للتوسع السياحي مصنفة منذ 1988 ، اثنان فقط منها حظيت بالمصادقة على مخطط التهيئة و الأمر يتعلق بكل من «كاب ايفي»، و«بن عبد المالك رمضان» ، موضحا أنه سيتم إيفاد لجنة وزارية مشتركة الأسبوع القادم لتطهير العقار السياحي لاسيما من الجانب القانوني .كما دعا وزير السياحة كل الهيئات الفاعلة في القطاع من جمعيات و مؤسسات إلى ضرورة الترويج للمناطق السياحية الموجودة بالولاية قبل أن يطالب وكالات السفر بإعادة النظر في عملها الذي يقتصر على منح تذاكر السفر إلى الحج و العمرة مشيرا أن على الوكالات المتواجدة بإقليم الولاية و عددهم 22 وكالة أن تساير الركب السياحي الذي يعتمد على جلب السياح من مختلف مناطق المعمورة.