يجري حاليا عبر أرجاء مختلفة من ولاية مستغانم تجسيد 11 مشروعا لإنجاز مرافق سياحية جديدة تقدر طاقة استقبالها الإجمالية ب 1175 سرير حسب ما علم لدى مديرية السياحة. وتشمل هذه المشاريع التي تندرج ضمن الاستثمار الخاص وتبلغ تكلفتها وفق إحصائيات نفس المصدر 862 مليون دج على خمس إقامات وثلاثة فنادق من شأنها تعزيز قدرات استقبال القطب السياحي الساحلي ''صابلات'' خاصة في موسم الاصطياف وكذا إقامة واحدة ببلدية بن عبد المالك رمضان وفندق سياحي بعاصمة الولاية ستنتهي الأشغال به مع نهاية السنة الجارية بالإضافة إلى نزل طريق ببلدية سيرات. وأشارت المديرية الولائية المذكورة إلى أن نسبة تقدم أشغال هذه المشاريع السياحية تتراوح في الوقت الراهن ما بين 70 و 98 بالمائة، حيث ستسلم تباعا على أن يكون آخرها في نهاية السنة المقبلة ,2010 وأضاف نفس المصدر أن مديرية السياحة بمستغانم قد أحصت 26 طلبا للاستثمار في المجال السياحي بطاقة استيعاب إجمالية تعادل 7369 سرير وهذا في انتظار سحب المستثمرين الخواص لدفاتر الشروط ثم الشروع في عملية الإنجاز. من جهة أخرى قدم اقتراح - يضيف نفس المصدر - من أجل استحداث منطقة للتوسع السياحي على مساحة إجمالية تقدر ب 283 هكتار بالمكان المسمى ''الصخرة'' الساحلي والتابع لبلدية بن عبد المالك رمضان. في ذات السياق أنهت الوكالة الوطنية لتنمية السياحة التابعة لوزارة القطاع من دراسة مشروع يرمي إلى تهيئة منطقتي التوسع السياحي ''رأس ايفي '' و''شاطىء رمضان''على مستوى نفس البلدية الواقعة على بعد 21 كلم شرق مدينة مستغانم في حين لا تزال الدراسة جارية بشأن منطقتين مماثلتين تقعان ببلديتي ''ستيديا'' و''اوريعة '' بالساحل الغربي للولاية. الجدير بالذكر أن الولاية تتوفر على 15 منطقة للتوسع السياحي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب1ر4238 هكتار، حيث تمتد على طول الواجهة البحرية انطلاقا من منطقة المقطع غربا إلى دائرة عشعاشة بالجهة الشرقية مع العلم أنه يتواجد 14 منطقة مسيرة من قبل الوكالة الوطنية لتنمية السياحة ومنطقة واحدة ب ''صابلات'' ببلدية مزغران مسيرة من قبل الوكالة العقارية للولاية.