فتحت مصالح مديرية التجارة بالولاية تحقيقا معمقا حول الارتفاع الجنوني لأسعار السيارات المصنعة محليا طبقا لتعليمات الوزارة الوصية التي أعطت الضوء الأخضر لجميع مديرياتها التي يتوفر إقليمها على مصانع تركيب السيارات منها «وهران «التي فتحت خلال السنوات الأخيرة مصنع رونو بوادي تليلات التحقيق التي بادرت به مصالح مديرية التجارة لازال في مرحلته الأولية أين سيتم تشكيل لجنة من ذات المصالح ستقوم بخرجات ميدانية إلى مصنع رونو لتركيب السيارات بمنطقة وادي تليلات أين سيقف أعضاءها على أهم المراحل الي تمر بها العملية انطلاقا من التركيب الى غاية التسويق وهذا بتقارير مفصلة سوف تقدم إلى الجهات الوصية وتأتي هذه العملية على خلفية تصريح وزير التجارة الذي أمر بفتح تحقيقات معمقة حول أسعار السيارات المركبة محليا وسبب ارتفاعها الجنوني رغم التسهيلات والامتيازات العديدة التي منحتها الدولة لهؤلاء المستثمرين وفي مقدمتها استفادات من عقارات صناعية بمبالغ رمزية إلى إعفاءات جمركية وضريبة وغيرها من الإجراءات التحفيزية الخاصة بالاستثمار والتي كانت جميعها تصب لفائدة هؤلاء المتعاملين ،لكن مع هذا فإن السيارة المركبة محليا تصل إلى الزبون بأسعار خيالية تفوق سعرها بالدول الأصلية أو حتى بدول أخرى تتم فيها عملية تركيب نفس نوع هذه المركبات وكما ذكر فإن رتفاع سعر السيارة المركبة محليا الذي أدى باستياء المواطنين يأتي رغم ما وفرته الدولة من دعم لهذه المصانع وحسب مديرية التجارة فان التحقيق الذي لازال في مراحله الأولى ستباشره فرقة تابعة لها اين ستعطى لها جميع الصلاحيات لتقديم تفاصيل أكثر حول مراحل عمليات التركيب والتسويق محاولة بذلك الإجابة على سؤال الذي لازال يطرحه السواد الأعظم» لما الارتفاع الجنوني لسعر السيارات المصنعة محليا