عقب اعلان وزارة الصحة والسكان نهار امس عن سحب دواء "سيلبيدال " المصنع من طرف مخبر "سوفال" المحلي والمخصص لعلاج مرضى الاكتئاب وتهدئة الاعصاب بعدما تبين عدم مطابقته للمعايير المضبوطة توافد عدد كبير من المواطنين الذين يتناولون هذا المهدئ الى الصيدليات بوهران من اجل الاستفسار عن أضرار استهلاك هذا الدواء وكل انواع "السولبيريد" على اعتبار ان دواء "سيلبيدال " هو نوع من سولبيريد المستعمل بكثرة في الوصفات الطبية وهو دواء يوصف للتخفيف من تاتير بعض الادوية وكذا للعلاج النفسي وحسب بعض الصيادلة الدين قصدناهم بوسط المدينة فإنهم ام يتلقوا لحد كتابة هذه الاسطر تعليمات بعدم تسويق هذا النوع من الدواء خصوصا وان البعض اكدوا ان المعلومة المتداولة حول منع تسويق "سيلبيدال" تخص فقط المخبر المحلي الذي لم يقدم بعد على توزيع الكمية المعنية بالسحب مما يعني ان المشكل غير مطروح حاليا على مستوى الصيدليات لكن هذا الامر احدث خلط بالنسبة لمستهليكن كل انواع ادوية سلبيريد على اعتبار ان قرار السحب يتعلق بمنتوج سوفال فقط بينما نفس منتوج لمخابر صيدال و فارماليانس فالأول باسم سولبيران والثاني تحث اسم سولريد على التوالي غير معنية بالسحب تماما كما اكد لنا صيدلي اخر انه لم يكن على علم بهذا التغيير لانه لايتعامل مع مخبر سوفال ويضيف محدثنا هذا لايعني ان منتوجاته غير جيدة بل الاخطاء في التركيبة الكيميائية تحدث على مستوى اكبر المخابر الدولية على مخابر الفرنسية التي تحذر الصيالة من منتجات غير مطابقة للمعايير وحدث ذلك في العديد من الدول المصنعة للدواء مما يعني ان اخطار المصنع ليس عيبا ولا يشوه سمعته في السوق غير ان محدودية بعض المستهليكين يعممون الامر على الجميع وهو مايفسر اقبال المواطنين على الصيدليات كلما صدر قرار بسحب الدواء بدليل أن كل أنواع سلبيريد اضحت مشكوك في تاتيراتها الجانبية بالنسبة لهم بمجرد سحب دواء لمخبر سوفال واصر الصيادلة على ضرورة الاستفسار قبل الحكم على الدواء والتأكد من النوعية التي تم سحبها