لا يمكنك الحديث عن شبيبة تيارت دون المرور على الإخوة بانيس الأربعة الذين تقمصوا ألوان الزرقة من الحقبة الاستعمارية إلى غاية اليوم و نخص بالذكر ، بن عيسى ، محمد ، عبد القادر و زهير من الدفاع إلى الهجوم و يعود اسم بانيس للأخ البكر بن عيسى الذي اختار المعمرون إطلاق عليه اسم بانيس إلى غاية اقترن هذا اللقب بالعائلة ، نظرا لما قدمه الرباعي للشبيبة سواء في الميدان او على مستوى العارضة الفنية في شخص «بانيس2» محمد الذي جمعنا حديث مع حول ما آلت إليه الشبيبة بعد تاريخ حافل و انطلق متحدثا» لا ننسى أن الزرقة كان لها رجالها ممن ارتقوا بها في عدة مناسبات إلى القسم الاول كعائلة اسكندر ، رئيس السابق رابح يحي او زيتوني ، مع جيلنا رفقة ، كريمو ، بديار و المايسترو بن فرحات ، تحت قيادة المدرب القدير سعيد عمارة الذي حقق اول صعود عقب الاستقلال سنة 1970 ، و كان الصعود الثاني موسم 1984 تحت إشراف المتحدث بجيل شاب رائع أمثال ، مايدي ، عرجاوي ، بن زينب مع خبرة زاوي و تدعيمه ببعض العناصر كعمراني هواري ، هذا الجيل كان له الفضل في التألق في منافسة السيدة الكأس حينما وصل للدور الربع النهائي ، حتى جيل التسعينات سار على نفس النهج إلى غاية تاريخ سقوط الفريق إلى القسم الوطني الثاني موسم 2000 و من ثم وهو يلعب الصعود و الهبوط في الأقسام السفلى نظرا للمحيط السائد و تغير العقليات ، كقدامى ليس لنا أي دخل في الفريق نتابعه و نتمنى له الخير دائما». أما عن الإدارة الجديدة فقد كشف بريك محمد انها حاملة لمشروع النهوض بالفريق بدعم من السلطات المحلية ، مقدما لها نصيحة الحفاظ على الاستقرار الفني مثلما يسير عليه فريق اتحاد بلعباس مع المدرب شريف الوزاني و مواصلة التنظيم و الهيكلة الادارية الكفيلة باعادة الشبيبة إلى واجهة الفرق الكبرى على الصعيد الوطني و فيما يخص المنتخب الوطني يرى أن هذه المرحلة ستدعي وضع الثقة في مدرب محلي يعيد الثقة ، داعيا إلى الكف عن طرح جدلية المحترف و المحلي بل العمل على وضع تركيبة تشرف الكرة الجزائرية.