تستعد قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة لعرض ملحمة «اسود الجزائر» التي من المقرر أن تمجد و تخلد عظام الجزائر في الذكرى الثالثة و الستون لاندلاع ثورة نوفمبر الكبرى. حيث يعد هذا العمل المنجز من طرف جمعية كازا الثقافية لمدينة العلمةسطيف واحدا من بين الأعمال الجديدة المنجزة سنة 2017 في قالب ملحمي ثوري يرتكز على إظهار قوة الرجال في مقاومة المستعمر الفرنسي في لوحات فنية مؤثرة طغت عليها غطرسة فرنسا اتجاه الشعب الجزائري و كذا حزم رجال الجزائر و جديتهم في تحرير البلاد من المستعمر الغاشم لتعظم الملحمة بطولات الأسود اللذين صنعوا التاريخ و جعلوا من ثورة الجزائر تصنف من بين أعظم الثورات التي شهدتها الإنسانية و بفضلهم تنعم الجزائر اليوم و شعبها الأبي بالحرية و الاستقلال اللذان جاءا بعد كفاح مرير و تضحيات راح في سبيلها أزيد من مليون و نصف مليون شهيد,ملحمة «أسود الجزائر» لمخرجها أمين بيزاد و كاتب نصها سفيان فاطمي ستكون حاضرة بركح قاعة الزينيت يوم 2 نوفمبر على الساعة الخامسة مساءا إحتفاءا بشهر الثورة المجيدة,فيما ستعرف ذات القاعة برنامجا ثقافيا و فنيا منوعا من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام ينطلق في الفاتح من الشهر بتدشين معرض تاريخي خاص بالأسرة الثورية من إعداد الديوان, بالإضافة إلى معرض آخر بمشاركة كل من متحف المجاهد لولاية قسنطينة و مدرسة الفنون الجميلة و كذا مجموعة من العارضين المحليين,أما فنيا سيوقع كل من الفنانين كمال القالمي,الشاب فارس و فرقة «تاي» من قسنطينة أمسية في مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية ليتواصل البرنامج على مدار ثلاث أيام ستكون شاهدة على نشاطات فكرية و أدبية تتخللها دورة في الشطرنج بمشاركة النادي القسنطيني للشطرنج و كذا عرض مسرحي لتعاونية أفكار تحت عنوان»معالم» خاص بالجمهور الصغير,هذا الأخير سيكون على موعد مع برنامج آخر طيلة شهر نوفمبر منه عرض ترفيهي كوميدي و ألعاب الخفة للجمعية الثقافية الفنون المسرحية لولاية ميلة ,عرض مسرحي للتعاونية الثقافية الماسيل للفنون والآداب لقسنطينة بعنوان « غرور الصرصور» و عرض آخر للتعاونية الفنية القلعة لولاية سطيف تحت عنوان «ليلى و الذئب».