«شكون» هذا ؟ أو «هاذو» أو «هاتو بن هاتو» الذي أو الذين يغرقون الأسواق بهذه الأطنان من «الطّرطِيڤَة» كلما هلت على هذا الشعب الجزائري المسلم ذكرى المولد النبوي الشريف؟ سؤال يبقى مطروحا الى أن يتبين الخيط أو بالأحرى «الريزو» الذي ألف (موالف) استيراد هذه الترسانة من مختلف الأحجام والعيارات والتسميات ... بالتأكيد وبدون أي شك فليست هذه مجرد تجارة «شنطة» كما هو معروف لدى «الخياشة» ممن يدسون قارورات عطر «مركة» في امتعتهم ويسوقونها بالمدينة الجديدة فالأمر أكبر بكثير قياسا بآلاف بل ملايين القطع المحجوزة من قبل مصالح الأمن وكذا غير المحجوزة والمتسللة المتسربة الى «السوڤ» واسمعوا وعوا الحجم الحقيقي مقارنة «بالتفجيرات» المدوية منذ أزيد من أسبوع ... هذا «بيزنس» كبير وكبير جدا ... لازم شطارة كبيرة «شكارة» كبيرة حتى يمكنك جلب «السلعة» من بلاد التنين ... فهذه متفجرات وليست مجرد «ڤراوج» مثل التي تستورد من الصين وطايوان ومن الهند والماركان. أخطر من تجارة المحظور أيام«آل كابون» «المسكين» الذي كان يتاجر في الكحول ... غزت هذه المصيبة يومياتنا «محرك» آخر لاستشراء العنف (أنظر معارك الأحياء ليلة الخميس ... شبان يتقاذفون «السينيال» و «البوق» و «داعش» والعياذ بالله ... «الطرطيڤة» ؟ «كونكشن» حقيقية تتهدد بالبلاد والعباد ... سبحان الله ! يا لطيف ! «هوما» يبيعو ويعمرو و «حنا» نلعبو بالملايير ونفجرو»...