تحتضن الجزائر يومي 14 و15فبراير مؤتمرا دوليا حول الاحتلال الصهيوني وواقع حقوق الانسان في فلسطين تحت عنوان "خمسون عاما من الاحتلال واقع حقوق الانسان في الاراضي المحتلة سنة 1967" حسب ما اعلنت عنه الاربعاء بعمان رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان فافا بن زروقي سيدي لخضر. واوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ان الجزائر التي تعتبر قضية فلسطين وقضية القدس المتفرعة عنها وكذا الوضع الإنساني للفلسطينيين في ظل الاحتلال وسياساته القمعية والابادية الممنهجة على أتم الاستعداد لاستضافة المؤتمر بالاشتراك مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية المستقلة لحقوق الانسان بفلسطين والذي كان مراقبا تنظيمه بالعاصمة الجزائر خلال شهر ماي المنصرم. وقالت السيدة بن زروقي في الاجتماع الطارئ للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان حول القضية الفلسطينية ان المؤتمر دعيت اليه شخصيات دولية مثل المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان والمقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان الاممي حول وضع حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية اضافة الى رؤساء ومسؤولي المؤسسات الوطنية المنطوية تحت لواء الشبكة العربية وكذا ممثلي المجتمع المدني". ويتناول هذا اللقاء الدولي الوضع القانوني للأراضي المحتلة ووالقانون الدولي الجنائي والاحتلال الصهيوني والاحتلال الصهيوني واجندة 2030 للتنمية المستدامة اضافة الى استعراض الاستراتيجيات المتاحة بعد حصول فلسطين على صفة دولة ملاحظة غير عضو في الاممالمتحدة . وحسب ذات المسؤؤلة فانه يرتقب ان يتوج المؤتمر بتوصيات تكون لها "اثار إيجابية" على حقوق الانسان الفلسطيني لا سيما بعدما حققته القضية الفلسطينية من تقدم في المحافل الدولية ولدى الرأي العام العالمي بهد انكشاف انحياز اكبر دولة لسياسات الكيان الصهيوني وتقاطع استراتيجيتها في المنطقة". واعتبرت بالمناسبة بان العرب "مطالبون" اليوم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه من تصاعد الانتهاكات المستمرة لحقوقه المشروعة والمكرسة بمقتضى الشرعية الدولية وذلك بسبب استمرار احتلال اسرائيل للأرض الفلسطينية وسياسات الاستيطان والتهويد والممارسات التعسفية القمعية خرقا للأعراف والقوانين الدولة وخاصة منها المتعلقة بحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني".