* شغب خارج الملعب وإصابة طفيفة لبن يلس تنفس أنصار الجمعية الصعداء عندما استطاعت لازمو الفوز على ضيفها اتحاد بلعباس بهدف يتيم سجل في الشوط الثاني عن طريق ضربة جزاء في لقاء شهد أعصاب وأوتار مع حضور كبير لمناصري بلعباس ولحسن الحظ أن الحضور الأمني كان مكثفا في هذه المواجهة التي شهدت مستوى متواضع بالإضافة إلى تصرفات مشينة من كلا التشكيلتين اللتان كانتا خارج الإطار، وبقيادة الحكم بهلول. المرحلة الأولى شهدت مستوى باهت من كلا الجانبين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة للزوار الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في الدقيقة ال7 عندما راوغ كاب المدافع حميدي، إلا أن كرته لم تشكل أي خطورة على الحارس ميزايير، لينتظر عشاق »لازمو« الدقيقة ال18 ليشاهدوا أول لقطة من ميباركي بعد رأسية التطمت بالعمود الأيسر للحارس موبات لتليها لقطة أخرى من شاوطي إثر مخالفة منفذة بإحكام لكن الحارس تفطن لها، لتكون فرصة خطف يوسف ياسين للكرة وقدم عرضية جميلة لميباركي، والذي سدد كرة على الطائر التطمت بالعارضة الأفقية لحارس اتحاد بلعباس لتنتهي المرحلة الأولى بدون فائز وبتعادل أبيض وبمردود ضعيف من كلا الجانبين، ولحسن حظ الحضور أن أنصار الفريقين كانوا بالملعب والذين أمتعوا الجميع، خصوصا أبناء المكرة الذين غزوا ملعب الشهيد أحمد زبانة. الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، حيث شهد كل شيء المحاولات الخطيرة من جانب الجمعية صراعات على المكرة في وسط الميدان، بطاقات الصفراء وواحدة حمراء لأومعمر إلا المردود كان غائبا، حيث عرفت المقابلة توقفا في الدقيقة ال 65 عندما تحولت أرضية الميدان إلى حلبة مصارعة ما بين اللاعبين عقب سقوط أحد مدافعي إتحاد بلعباس ليطرد الحكم بهلول المهاجم امعمر بعدما دخل بديلا مكان زكي يوسف حيث لم يعمر كثيرا فوق المستطيل الأخضر ليطرد من الملعب لتأتي الدقيقة ال 72 حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض بعدما لمست الكرة المدافع شيخاوي من جانب المكرة ليسجل شعيب توفيق ضربة جزاء معلنا عن تقدم الجمعية في الدقيقة ال 75 ، هذا الهدف كان بمثابة الدفعة المعنوية لغزلان الباهية والذين بالرغم من النقص العددي إلا أنهم استطاعوا بالإرادة المحافظة على النتيجة حيث كان الشوط الثاني بردا وسلاما على الحارس ميزايير بإستثناء مخالفة حمزاوي في الد 88 إلا أن ميباركي ضيع فرصة قتل اللقاء عندما انطلق من منتصف الميدان لكن كرته جانبت الإطار الأيسر للحارس مويات التي انتفضت أخيرا بعد سبات دام لعدة جولات، علما أن نهاية المباراة عرفت حدوث شغب خارج الملعب من قبل أنصار بلعباس الذين لم يتقبّلوا هذه النتيجة كما تعرّض المدرب بن يلس إلى جروح طفيفة نتيجة إصابته على مستوى الرأس بمفرقعات رميت من المدرجات.