خص السيد عبد الحكيم شاطر والي تندوف يوم الثلاثاء الماضي بمعاينة أشغال تهيئة المساكن بعدة أحياء من مدينة تندوف ومدى تقدم عمليات الانجاز بها والتي تدخل حسب مدير البناء والتعمير في نطاق التحسين الحضري والتهيئة التي خصصت لها غلاف مالي يقدر ب: 29 مليار سنتيم وتشمل بالخصوص عمليات الترميم ل 639 مسكن ، والعملية مقسمة حسب مسئول القطاع إلى 04 محيطات منها 337 ويضم 168 مسكن و169 مسكن إضافة الى منطقة حي النصر وبها محيطان 169 مسكن ومحيط الخنكة 133 مسكن وقد انطلقت أشغال عملية ترميم السكنات والتهيئة الحضرية في ديسمبر 2011 وبلغت نسبة الانجاز بها 15 بالمائة وعن هذا يقول مدير القطاع بأن ثمة صعوبات تعترض وتيرة الأشغال وسرعتها منها صعوبة الحصول على الوثائق الضرورية للتكفل بترميم السكن الخاص بالمواطن ، وألح في هذا الصدد على ضرورة تفهم المواطن أبعاد العملية والإسهام العاجل في تسليم الوثائق التي تطلبها مصالح التعمير والبناء التي تتكفل بمتابعة المشروع، كما كشف مدير البناء والتعمير من جهة أخرى عن مشروع جديد يتمثل في 2200 مسكن آخر ستمسه العملية في الأيام القادمة وهو برنامج سيغطي كافة المساكن عبر مختلف أحياء مدينة تندوف وذلك لإعطاء وجه عمراني لائق وحضري ، من جهته ألح والي تندوف الذي عاين رفقة مدرائه التنفيذيين المعنيين بالعملية على ضرورة تثبيت ساحات لعب عبر الأحياء التي تشهد عملية التحسين حتى يتمكن الأطفال من ممارسة حقهم في اللعب في ظروف ملائمة ونظيفة ومهيأة حيث أن الدولة يضيف والي تندوف قد سخرت أموالا طائلة من اجل رفاهية المواطن في هذه المنطقة ، مركزا على مواكبة التشجير وخلق حزام أخضر موازاة مع عمليات التحسين الحضري ووضع الأرصفة بالأحياء التي لم تمسها قاطرة التهيئة الحضرية حتى يكون الانجاز متكامل وبالتالي ميلاد أحياء نظيفة وحضارية ، وخلال مروره عبر محطات متعددة من أشغال ترميم السكنات والأحياء الشعبية دعى شاطر عبد الحكيم من مقاولات الانجاز والهيئات المكلفة بالمتابعة إلى ضرورة تكثيف وتسريع وتيرة الانجاز ، مثمنا في نفس الوقت مساهمة الشباب في تأسيس مقاولات الأشغال والبناء والتي ساهمت بدورها في تقليص نسبة البطالة بواسطة توفير نحو 600 منصب شغل في اختصاص البناء والأشغال غير أن المسئول الأول عن الولاية أكد أن الولاية ما تزال في حاجة إلى يد عالمة مؤهلة تساهم في الحركية التنموية التي تعرفها الولاية في أكثر من ورشة مفتوحة ، ووعد والي تندوف سكان الأحياء الذين خرجوا لمقابلته وطرح انشغالاتهم على تكفل الدولة بتهيئة مساكنهم وتوفير الساحات والفضاءات الكافية لأطفالهم قصد ممارسة نشاطاتهم الرياضية في ظروف حسنة ، وفي جانب آخر عاين والي الولاية ضمن خرجته التفقدية مشروع انجاز المركب الرياضي 5400 مقعد بتندوف لطفي والذي خصص له غلاف مالي يصل 44 مليار سنتيم ومقسم إلى عدة حصص منها حصة الهيكل المعدني بلغت نسبة الأشغال به 20 بالمائة والتكسية بالعشب الاصطناعي 10 بالمائة والسياج الحديدي 10 بالمائة أين شدد الوالي على ضرورة الإسراع في دفع وتيرة الانجاز وإضافة ملعب جديد بمادة الطوف ، ووضع سياج للمركب الرياضي بأكمله بينما عرفت حصة الكهرباء والأشغال الثانوية تقدما محسوسا في وتيرة الأشغال فاقت 90 بالمائة وبالمقابل أبدى المسؤل الأول عن الولاية اثر زيارته لبعض المشاريع الكبرى عن ارتياحه للجودة العالية لمواد البناء المستعملة وكذا تقدم الأشغال بها سيما المقر الإداري لمديرية الشبيبة والرياضة بتندوف لطفي وبيت الشباب ، والمركز الجواري للضرائب ، للإشارة فقد عاين الوالي والوفد المرافق له سوق التجزئة بحي النهضة وهو منشأة منجزة 100 بالمائة ، وطالب بالإسراع في استكمال الإجراءات الإدارية قصد تسليم المنشأة التجارية الجديدة للهيئات المعنية ودخولها حيز الاستغلال بعد نفاذ الإجراءات الضرورية.