تحصي الجزائر في اليوم العالمي لمكافحة السرطان 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا، ويحتل سرطان الثدي الصدارة، وتوقّع، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، تسجيل 61 ألف حالة سرطان عام 2025، كاشفا عن انفاق 37 مليار دينار في 2017 لمكافحة السرطان. وفي تصريحات صحفية تزامنا وإحياء اليوم العالمي للسرطان بالعاصمة، حذّر، حزبلاوي من تفاقم السركانات في الجزائر، حيث أشار إلى إمكانية تسجيل 49 ألف حالة سنة 2020، أن يصل إجمالي الحالات بعد سبع سنوات ما يقارب 61 ألفا. من جهته، أكّد، البروفسور زيتوني، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن جهودا كبيرة تبذل من أجل تحسين التكفل بالمصابين في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان، مبرزا، أن سرطان الثدي يحتل الصدارة ليليه سرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستات، موضحا، أن المواعيد الخاصة بمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج بالأشعة تقلص بصفة ملحوظة. ولأن الشعار الذي ترفعه المنظمة العالمية للصحة في احياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان هذه السنة "نعم نستطيع التغلب عليه" تبقى الإرادة على التغلب على هذا الداء في الواجهة * تأخر في استلام 27 مركز لمكافحة الداء في حين، أكد رئيس الهيئة الوطنية للوقاية و ترقية و تطوير البحث البروفسور مصطفى خياطي أن مرض السرطان يصنف في المرتبة الثانية في سبب الوفيات في العالم و في الجزائر ، مشيرا إلى أنه حاليا هناك تكفل أفضل بمريض السرطان وفقا لبرنامج مسطر خصيصا لهذا المرض، مشيرا إلى التأخر في تسليم 27 مركز لمكافحة السرطان عبر الوطن. وأضاف، أن نظام الاستهلاك كنوعية الغذاء له تأثير كبير على استفحال مرض السرطان نتيجة لمكوناته المؤثرة على الصحة ولاسيما الفواكه المستوردة والمغطاة بطبقة من المواد الحافظة، وكذا استهلاك الأدوية والإفراط في تناول المضادات الحيوية، إضافة إلى التلوث البيئي كمثال مادة المازوت المضرة بالصحة. مؤكدا، تأخر في انجاز وتسليم المراكز الخاصة بمكافحة مرض السرطان في مناطق عدة من الوطن ما يقدر عددها بأكثر من 27 مستشفى ما يحرم المريض من الخدمات الصحية في تلك المناطق، مشددا على تحضير الطاقم العامل والمتخصص في هذه المراكز قبل فتحها.