أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن "كل الإجراءات" المتعلقة بطعون إعادة الادماج للأساتذة المفصولين بسبب الاضراب "ستتخذ في أقرب الآجال". و كتبت السيدة بن غبريط على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن " الأبواب مفتوحة لجميع الأساتذة الراغبين في إيداع طعونهم لدى مديريات التربية" مضيفة أن كل " الإجراءات المناسبة ستتخذ في أقرب الآجال". و أوضحت الوزيرة أن هذا الإجراء "جاء بناء على تفهم الوزارة لوضعية الأساتذة كما أنها تمت عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بخصوص تعزيز الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين". و كانت السيد بن غبريط قد أكدت الإثنين ان "كل ما تقوم به وزارة التربية يندرج في اطار تطبيق القوانين" مشيرة الى أنه بإمكان الأساتذة المفصولين "تقديم طعن على مستوى مديريات التربية التابعين لها باعتبارها الجهة المخولة بدراسة الطعون وذلك في اطار اللجنة المتساوية الأعضاء". كما أكدت أن عودة الأساتذة الى مناصب عملهم "مرحب به". و ذكرت الوزيرة بقرار العدالة الذي قضى بعدم شرعية اضراب المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) وما ترتب عنه من تطبيق للقوانين. للتذكير تشهد العديد مؤسسات تربوية اضرابا منذ 30 يناير الماضي استجابة لدعوة نقابة الكنابست الذي دعا الى اضراب مفتوح للمطالبة بتطبيق المحضر المؤرخ في 19 مارس 2015 وتجسيد محتويات المحاضر الولائية لكل من البليدة وبجاية مع الغاء اجراءات الخصم "العشوائي والتعسفي" لأيام الإضراب. وحسب الأرقام غير الرسمية التي تداولتها بعض الصحف الوطنية هذا الأسبوع بلغ عدد الأساتذة المضربين الذين تم عزلهم قرابة ال4 آلاف أستاذ.