تعتبر بلدية شنتوف بولاية عين تموشنت جماعة محلية نموذجية في إعتمادها على الطاقة الشمسية في مجال الإنارة العمومية حسبما علم لدى مسؤولي الولاية. وسمحت جهود القائمين على تسيير ذات الجماعة المحلية بتجسيد تحول جذري في مجال الإنارة العمومية عبر النسيج الحضري من خلال تجهيز شوارع البلدية بأعمدة كهربائية جديدة تعتمد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية من خلال مشروع نموذجي تم إنجازه خلال السنة المنصرمة في إطار المخطط البلدي للتنمية حسبما أوضحه لوأج رئيس المجلس الشعبي البلدي سعيد بن صالح. ويضمن المشروع عملية إنجاز الإنارة العمومية على طول 6 كلم عبر الشوارع الرئيسية لبلدية شنتوف ضمن عملية نموذجية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الولاية و العمل حاليا جاري لتعميمها ضمن المشاريع المستقبلية عبر باقي الجماعات المحلية ضمن الإجراءات الجديدة التي تسهر عليها السلطات العمومية في ترشيد النفقات العمومية و إقتصاد الإستهلاك الطاقوي. وفيما سجلت بلدية شنتوف تراجع نفقاتها المالية في تسديد مستحقات إستهلاكها الطاقوي بنسبة 30 بالمائة فإن الرهان حاليا قائم على تعميم التجربة بذات الجماعة المحلية عبر عدد من المرافق و المنشآت العمومية كبعض الإدارات و المدارس و أيضا المساجد ضمن نظرة إستراتيجية يتم تجسيدها بصفة تدريجية تبعا لإمكانيات خزينة البلدية مثلما ابرزه نفس المسؤول . وسمح ذات المشروع بضمان إنارة عمومية 100بالمائة على مستوى بلدية شنتوف مشغلة بإستعمال الطاقة الشمسية بمصابيح يصل عمرها الإفتراضي إلى 14 سنة بمستوى إنارة"ذو جودة" الأمر الذي ساهم بشكل"ملموس" في تقليص نفقات ذات الجماعة المحلية في مجال الإنارة العمومية و أيضا ضمان جودة و مستوى "عال" من الإنارة عبر كافة النسيج الحضري المشكل لذات البلدية حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي. للاشارة فإن جميع مشاريع الإنارة العمومية المستقبلية عبر مجموع بلديات ولاية عين تموشنت سيتم إنجازها وفق تقنية الإعتماد على الطاقة الشمسية حسبما سبق وأن أكدت عليه والي عين تموشنت لبيبة ويناز